صحیفه سجادیه

محمدیان

عضو جدید
کاربر ممتاز
دعاي بيست و ششم : نيايش آن حضرت براي همسايگان و دوستانش

دعاي بيست و ششم : نيايش آن حضرت براي همسايگان و دوستانش

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ لِجِيرَانِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ إِذَا ذَكَرَهُمْ:
(1) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَوَلَّنِى فِى جِيرَانِى وَ مَوَالِيَّ الْعَارِفِينَ بِحَقِّنَا، وَ الْمُنَابِذِينَ لِأَعْدَائِنَا بِأَفْضَلِ وَلايَتِكَ.
(2) وَ وَفِّقْهُمْ لِإِقَامَةِ سُنَّتِكَ، وَ الْأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِى إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ، وَ سَدِّ خَلَّتِهِمْ، وَ عِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ، وَ هِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ، وَ مُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ، وَ تَعَهُّدِ قَادِمِهِمْ، وَ كِتْمَانِ أَسْرَارِهِمْ، وَ سَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ، وَ نُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ، وَ حُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ، وَ الْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِالْجِدَةِ وَ الْإِفْضَالِ، وَ إِعْطَاءِ مَا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤَالِ
(3) وَ اجْعَلْنِى اللَّهُمَّ أَجْزِى بِالْإِحْسَانِ مُسِيئَهُمْ، وَ أُعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ، وَ أَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظَّنِّ فِى كَافَّتِهِمْ، وَ أَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ، وَ أَغُضُّ بَصَرِى عَنْهُمْ عِفَّةً، وَ أُلِينُ جَانِبِى لَهُمْ تَوَاضُعا، وَ أَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلاءِ
مِنْهُمْ رَحْمَةً، وَ أُسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدَّةً، وَ أُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحا، وَ أُوجِبُ لَهُمْ مَا أُوجِبُ لِحَامَّتِى، وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِى.
(4) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِى مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، وَ اجْعَلْ لِى أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيمَا عِنْدَهُمْ، وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِى حَقِّى، وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِى حَتَّى يَسْعَدُوا بِى وَ أَسْعَدَ بِهِمْ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.




ترجمه دعاى بيست و ششم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) درباره همسايگان و بستگان
1. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و به بهترين وجهى مرا در مراعات حق همسايگان و بستگان من يارى كن كه حق ما را شناختند و از دشمنان ما تبرى جستند.
2. و آنان را توفيق ده
(81) كه سنّت تو را بر پاى دارند، و آداب نيكوى تو را فرا گيرند. ناتوانان خود را يارى كنند و حاجت ايشان را برآورند، و بيماران را عيادت كنند. طالبان حق را راه نمايند، و مشورت جوى را خيرخواه باشند، و بازگشته از سفر را ديدن كنند، و راز همگنان را پنهان دارند و عيب آنان را بپوشانند و به يارى ستمديدگان برخيزند، و در رخت و كالا مواسات يكديگر نمايند. دارايى و احسان خود را از ديگران دريغ ندارند و آنچه بايد ببخشند پيش از سؤ ال ببخشند.
3. خدايا مرا توفيق ده كه بدكاردار را به نيكى پاداش دهم، و از ستمگرانشان درگذرم و به همه آنها
(82) به حسن ظن رفتار كنم و به نيكى كار همه آن ها را بسازم و به عفت از آن ها چشم فرو پوشم و نرمى و فروتنى نمايم و بر آسيب ديدگان ايشان رحمت آرم و دلسوزى كنم و در باطن و دل آن ها را دوست بدارم و خيرخواه آنان باشم و بقاى نعمت آنان را بخواهم و هرچه براى خويشان خود واجب شمارم، براى آنان نيز واجب شمارم و هرگونه خاصان خود را رعايت ميكنم آنان را رعايت كنم.
4. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و روزى كن كه آنها با من چنين رفتار كنند و از آنچه نزد ايشان است بهره كامل تر به من عطا فرما و بصيرت آنان را در حق من بيفزاى و معرفت آنان را به فضل من افزون كن، تا آنها را به من نيكبخت شوند، و من به آن ها. آمين يا رب العالمين.

 
آخرین ویرایش:

محمدیان

عضو جدید
کاربر ممتاز
دعای بیست و هفتم

دعای بیست و هفتم

1) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَ أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَ أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ.
(2) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كَثِّرْ عِدَّتَهُمْ، وَ اشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، وَ احْرُسْ حَوْزَتَهُمْ، وَ امْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وَ أَلِّفْ جَمْعَهُمْ، وَ دَبِّرْ أَمْرَهُمْ، وَ وَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ، وَ تَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ، وَ اعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ، وَ أَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ، وَ الْطُفْ لَهُمْ فِى الْمَكْرِ.
(3) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ، وَ عَلِّمْهُمْ مَا لا يَعْلَمُونَ، وَ بَصِّرْهُمْ مَا لا يُبْصِرُونَ.
(4) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ، وَ امْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ، وَ اجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ، وَ لَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَ الْحُورِ الْحِسَانِ وَ الْأَنْهَارِ
الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَ الْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ، وَ لا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ.
(5) اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ، وَ اقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ، وَ فَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ، وَ اخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ، وَ بَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ، وَ حَيِّرْهُمْ فِى سُبُلِهِمْ، وَ ضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ، وَ اقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ، وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ، وَ امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ، وَ اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ، وَ اخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ، وَ شَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَ نَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ، وَ اقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ.
(6) اللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ، وَ يَبِّسْ أَصْلابَ رِجَالِهِمْ، وَ اقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَ أَنْعَامِهِمْ، لا تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِى قَطْرٍ، وَ لا لِأَرْضِهِمْ فِى نَبَاتٍ.
(7) اللَّهُمَّ وَ قَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلامِ، وَ حَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ، وَ ثَمِّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ، وَ فَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ، وَ عَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ حَتَّى لا يُعْبَدَ فِى بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ، وَ لا تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ.
(8) اللَّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِإِزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَ أَمْدِدْهُمْ بِمَلائِكَةٍ مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ حَتَّى يَكْشِفُوهُمْ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلا فِى أَرْضِكَ وَ أَسْرا، أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ.
(9) اللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِى أَقْطَارِ الْبِلادِ مِنَ الْهِنْدِ وَ الرُّومِ وَ التُّرْكِ وَ الْخَزَرِ وَ الْحَبَشِ وَ النُّوبَةِ وَ الزَّنْجِ وَ السَّقَالِبَةِ وَ الدَّيَالِمَةِ وَ سَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ، الَّذِينَ تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ وَ صِفَاتُهُمْ، وَ قَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ، وَ أَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ.
(10) اللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ، وَ خُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ، وَ ثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ.
(11) اللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْأَمَنَةِ، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ، وَ أَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الاحْتِيَالِ، وَ أَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ، وَ جَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الْأَبْطَالِ، وَ ابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْدا مِنْ مَلائِكَتِكَ بِبَأْسٍ مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ، تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَ تَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ، وَ تُفَرِّقُ بِهِ عَدَدَهُمْ.
(12) اللَّهُمَّ وَ امْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ، وَ أَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ، وَ ارْمِ بِلادَهُمْ بِالْخُسُوفِ، وَ أَلِحَّ عَلَيْهَا بِالْقُذُوفِ، وَ افْرَعْهَا بِالْمُحُولِ، وَ اجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِى أَحَصِّ أَرْضِكَ وَ أَبْعَدِهَا عَنْهُمْ، وَ امْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَ السُّقْمِ الْأَلِيمِ.
(13) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى وَ حِزْبُكَ الْأَقْوَى وَ حَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ، وَ هَيِّئْ لَهُ الْأَمْرَ، وَ تَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ، وَ تَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ، وَ اسْتَقْوِ لَهُ، الظَّهْرَ، وَ أَسْبِغْ عَلَيْهِ فِى النَّفَقَةِ، وَ مَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ، وَ أَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ، وَ أَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ، وَ أَنْسِهِ ذِكْرَ الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ.
(14) وَ أْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ، وَ تَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ، وَ أَصْحِبْهُ السَّلامَةَ، وَ أَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ، وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ، وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ، وَ أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ، وَ عَلِّمْهُ السِّيَرَ وَ السُّنَنَ، وَ سَدِّدْهُ فِى الْحُكْمِ، وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ، وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ، وَ اجْعَلْ فِكْرَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ، فِيكَ وَ لَكَ.
(15) فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِى عَيْنِهِ، وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِى قَلْبِهِ، وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ، وَ لا تُدِلْهُمْ مِنْهُ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ، وَ قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ، وَ بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ، وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ، وَ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّىَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ.
(16) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِيا أَوْ مُرَابِطا فِى دَارِهِ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِى غَيْبَتِهِ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِى وَجْهِهِ دَعْوَةً، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً، فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْنا بِوَزْنٍ وَ مِثْلا بِمِثْلٍ، وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضا حَاضِرا يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَى بِهِ، إِلَى أَنْ يَنْتَهِىَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ، وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ.
(17) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلامِ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْوًى، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِى الْعَابِدِينَ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ، وَ اجْعَلْهُ فِى نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ.
(18) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، صَلاةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ، صَلاةً لا يَنْتَهِى أَمَدُهَا، وَ لا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ.
ترجمه دعاى بيست و هفتم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) براى مرزداران
1. خداوندا درود بر محمد و آل او فرست، و سرحدّ كشور مسلمانان را به عزّت خود محفوظ دار و نگاهداران آن را به نيروى خود تقويت فرما و از دارايى خود عطاى فراوان بر ايشان بخش.
2. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و شماره آنان را بسيار گردان و سلاحه آن ها را برّان كن، و حوزه آنها را پاس دار، و جايگاه آنان را حفظ كن و ميان آنان الفت و كار ايشان را سامان ده، و آذوقه آن ها را پى در پى بفرست.
(83) هزينه معيشت آنان را متكفل باش و به يارى خود بازوى آنان را قوى گردان و به شكيبايى مدد كن و چاره سازى به ايشان آموز.
3. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هرچه را نمشناسند به آنها بشناسان و هرچه نمى دانند به آنهاتعليم ده و هرچه بينش شان بدان نمى رسد به آنها بنماى.
4. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هنگام لقاى دشمن ياد دنياى مكار و فريبنده را از خاطر آنهاببر، و از دل آن ها انديشه مال فتنه انگيز را محو كن، و بهشت را پيش چشم آنان مجسم گردان و آنچه در بهشت آماده كرده اى از مسكن هاى جاويد، و منزل كرامت، و حوران نيكوروى، و جويهاى روان و نوشيدنى هاى گوناگون، و درختان پربار و از اقسام ميوه ها در پيش چشم ايشان ممثل ساز تا هيچ يك آهنگ بازگشتن نكنند، و انديشه گريختن از هماورد خود به دل راه ندهند.
5. خدايا بدين كار دشمن آن ها را سست گردان و ناخن آنها را بر چين و ميان آنها و سلاح جنگ جدايى افكن، و دل آنهارا بگسل، و آذوقه را از آنها دور كن و در راهها سرگردانشان ساز، و از مقصود باز دار، و مدد را از آنها ببر و شماره آنان را اندك گردان و دل آن ها را پر هراس كن، و دست آنان را چنان ببند كه هرگز نتوانند گشاد، و زبان آن ها را چاك زن كه سخن نتوانند گفت، و به پراكندگى ايشان دنباله هاى آنها را هم پراكنده ساز و اينها را عبرت آنها گردان و به سبب زبون گشتن اينها اميد ديگران را قطع كن.
6. خداوندا، زنانشان را نازاى و پشت مردان آنها را خشك گردان
(84) و نسل چارپايان سوارى و شيرده آنها را ببر، به آسمان را دستور باريدن بر آن ها مده، و زمين را اجازت روييدن مفرما.
7. و بدين كارها پشت مسلمانان را قوى گردان و گرد كشورشان را به دژى محكم استوار دار و مال آنها را بارور كن و آنان را از جنگ فارغ ساز تا بندگى تو كنند و از كارزار با ايشان آسوده كن تا با تو در خلوت به راز و نياز پردازند تا در هيچ جاى زمين غير از تو را عبادت نكنند و پيشانى براى هيچ كس جز تو به خاك سوده نگردد.
8. خداوندا! در هر ناحيت مسلمانان را به دفع مشركانى كه در برابر آنانند برانگيز و به فرشتگان خود پيوسته مدد فرست كه آنان را تا پايان زمين عزيمت دهند، كشته شوند يا گرفتار گردند يا اقرار كنند كه تويى خدا و غير تو معبودى سزاوار پرستش نيست، تويى تنها كه شريك و انباز ندارى.
9. خدايا! اين نفرين همه دشمنان تو را در همه شهرها فرا گيرد، از هند و روم و خزر و حبشه و نوبه و زنگبار و سقالبيان و ديلمان و ديگر امتهاى مشرك كه نام و نشان آن ها بر ما پنهان است، و تو آنها را يكان يكان مى شناسى، و به قدرت خويش بر آنان تسلط دارى.
10. خداوندا! مشركان را سرگرم يكديگر كن كه پيرامون مسلمانان نگردند و آنها را به نقص بگير كه از تنقيص مسلمانان باز مانند و ميان آنها پريشانى انداز كه از گرد آمدن بر مسلمانان منصرف شوند.
11. پروردگارا! دلها آن ها را از آرامش تهى و بدن آنها را از نيرو خالى كن، و راه چاره را به رويشان ببند، و اندام آنان را سست گردان كه نبرد با مردان نتوانند و ترس دل دل آن ها افكن كه كارزار پهلوانان را نخواهند، و لشكرى از فرشتگان با آن عذابى كه خود مى دانى بر آنها فرست، چنانكه در روز بدر فرستادى، تا بيخ آنها را برآورى و خار آنها را از پيش پاى مسلمانان دور كنى و جمع آنان را پريشانى گردانى.
12. خدايا! آب آنها را به وبا بيالاى،
(85) و خوراك آنان را به دردها بياميز، و شهرهاى آنها را به فروتنى و ريختن سنگ هاى آسمانى پيوسته ويران كن و به خشكى و قحطى مبتلا ساز و خوار و بار آنها را در خالى ترين و دورترين زمين ها قرار ده، و قلعه هاى آن زمين ها را بر ايشان فرو بند، و به گرسنگى پويسته، و بيمارى دردناك شكنجه شان ده.
13. خداياهر مرد سلحشور از اهل دين تو و جنگجوى از پيروان سنت تو كه با ايشان در آويزد و كارزار كند تا پايه دين تو فراتر رود و طرفداران تو نيرومندتر گردند و بهره دوستا افزونتر شود، او را از آسايش برخوردار دار و كار او را به سامان كن و به فيروزى رسان و ياران شايسته براى او بگزين و پشت او را قوى گردان و دست او را در انفاق گشاده دار و او را از خرمى بهره مند ساز و سوز شوق شهر و فرزند را در دل او فرو نشان و از اندوه تنهايى زنهار ده و انديهش خويش و فرزند از ياد او ببر.
14. و نيت او را نيكو گردان و او را با تندرستى و ايمنى يار كن و هراس ‍ دشمن را از دل او ببر و دلاورى در دل او قرار ده و او را پهلوان زورمند گردان و به يارى خود نيرو ده و روش درست و سنت صحيح بياموز و راه صواب بنماى و او را از خود نمايى و نامجويى دور كن و فكر و ذكر، جنبش و آرامش او را در راه خود و براى خود قرار ده.
15. و چون با دشمنان تو كه هم دشمن اويند هماورد شود، آن ها را در نظر او اندك نماى و كار آن ها را در دل او كوچك گردان، او را بر آن ها چيره ساز و آنان را بر او چيره مكن، پس اگر فرجام او را به نيك بختى مقرر فرمودى و شهادت روزى كردى، پس از آن وى را به اين سعادت رسان كه بيخ دشمن تو را به كشتن بركنده و به اسير گرفتن زبون كرده باشد و گرداگرد كشور مسلمانان را امنگردانيده و دشمن گريزان پشت كرده باشد.
16. خدايا هر مسلمانى كه در غيبت مجاهدى يا مرزدارى، سراى او را رسيدگى كند و بازماندگان او را تكفل فرمايد يا او را به پاره اى از مال خود يارى دهد وساز راه او آماده كند و او را در جهاد چابك سازد و نسبت به كارى كه در پيش دارد او را به دعا بدرقه كند و در آن چه در موطن مانده حرمت او را رعايت كند، پس مانند اجر آن به همان اندازه و همان صفت بدين عطا كن و به جاى عمل او پاداشى نقد مقرر فرما كه از سود كار پيشين خود بهره مند و بدان عمل شادان گردد تا هنگام آن ثواب بزرگ فرا رسد كه از فضل خود براى او مقرر داشته و از كرامت خود آماده فرموده اى.
17. خداوندا! هر مسلمانى كه به كار اسلام دل بسته و از اتفاق مشركان در حرب آنان اندوهگين است و قصد جنگ و آهنگ جهاد با آنان دارد، اما ناتوانى او را در خانه نشانيده يا تنگدستى او را باز داشته يا پيش آمد ديگرى پاى او را بسته و مانعى در پيش اراده او پديدار گشته است، نام او را در زمره علمداران درج كن و ثواب مجاهدان براى او لازم شمار و او را در سلسله شهيدان و نيكوكاران قرار ده.
18. خدايا بر محمد و خاندان او درود فرست بالاتر از هر درود و برتر از هر تحيت، درودى كه مدت آن به انجام نرسد و شماره آن پايان نيابد، كامل تر از همه رحمت ها كه بر يكى از دوستان خود پيش از اين فرستاده اى كه تويى عطا دهنده، ستوده، آغاز كننده خلق و برگرداننده آن ها كه هر چه مى خواهى به جاى مى آورى.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
صحیفه سجادیه

بسم الله الرحمن الرحیم


صحیفه کامله سجادیه » اثر جاودانه حضرت سجاد (ع)، یکی از جامع‌ترین و ارزنده‌ترین منابع فرهنگی ناب اسلامی است این کتاب شریف از جهت اهمیت پس از قرآن و نهج البلاغه قرار دارد و « اخت القران » (خواهر قرآن) ، « زبور آل محمد » و « انجیل اهل بیت » لقب گرفته است.

اگر خدا عمری بهم بده و سعادت داشته باشم میخوام کل صحیفه سجادیه رو به صورت موضوعی براتون تو تاپیک بزارم

امیدوارم همگی ازین کتاب استفاده لازم رو ببریم


 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
[h=2] كيفيت دعاى آن حضرت اين بود كه پيش از آغاز هر دعا شروع مى‏كردبه ستايش خداى عزوجل و ثناىبر او ومى‏گفت:[/h]1) الْحَمْدُ لِلّهِ الْأَوّلِ بِلَا أَوّلٍ كَانَ قَبْلَهُ، وَ الْ‏آخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ‏
الّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النّاظِرِينَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ.
ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيّتِهِ اخْتِرَاعاً.
ثُمّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبّتِهِ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمّا قَدّمَهُمْ إِلَيْهِ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدّماً إِلَى مَا أَخّرَهُمْ عَنْهُ.
وَ جَعَلَ لِكُلّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ.
ثُمّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، يَتَخَطّى إِلَيْهِ بِأَيّامِ عُمُرِهِ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، لِيَجْزِيَ الّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى.
عَدْلًا مِنْهُ، تَقَدّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، لَا يُسْأَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ.
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ، وَ تَوَسّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ.
وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيّةِ إِلَى حَدّ الْبَهِيمِيّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ «إِنْ هُمْ إِلّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلّ سَبِيلًا.»
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ عَلَى مَا عَرّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيّتِهِ، وَ دَلّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ، وَ جَنّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشّكّ فِي أَمْرِهِ.
حَمْداً نُعَمّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ.
حَمْداً يُضِي‏ءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَ يُسَهّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ، وَ يُشَرّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تُجْزَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ، يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَ.
حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنّا إِلَى أَعْلَى عِلّيّينَ فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرّبُونَ.
حَمْداً تَقَرّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ، وَ تَبْيَضّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدّتِ الْأَبْشَارُ.
حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللّهِ.
حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرّبِينَ، وَ نُضَامّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الّتِي لَا تَزُولُ، وَ مَحَلّ كَرَامَتِهِ الّتِي لَا تَحُولُ.
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيّبَاتِ الرّزْقِ.
وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، فَكُلّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزّتِهِ.
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي أَغْلَقَ عَنّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلّا إِلَيْهِ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدّي شُكْرَهُ لَا، مَتَى.
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي رَكّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذّانَا بِطَيّبَاتِ الرّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنّهِ.
ثُمّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرّماً، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً.
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي دَلّنَا عَلَى التّوْبَةِ الّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلّا مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا
فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنّتُهُ فِي التّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ يُكَلّفْنَا إِلّا وُسْعاً، وَ لَمْ يُجَشّمْنَا إِلّا يُسْراً، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنّا حُجّةً وَ لَا عُذْراً.
فَالْهَالِكُ مِنّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ، وَ السّعِيدُ مِنّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ‏
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ بِكُلّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ‏
حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ.
ثُمّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ، وَ مَكَانَ كُلّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ‏
حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِيقاً إِلَى جَنّتِهِ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقّهِ وَ وَظَائِفِهِ.
حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ، إِنّهُ وَلِيّ‏ٌ حَمِيدٌ

[h=3]
[/h]
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 1)سپاس خدائى را كه اول است بى آنكه پيش از او اولى باشد، و آخر است بى آنكه پس از او آخرى باشد خدائى كه ديده‏هاى بينندگان از ديدنش فرو مانده و انديشه‏هاى توصيف كنندگان از وصفش عاجز شده‏اند. آفريدگان را به قدرت خود پديده آورده، و ايشان را بر وفق خواست خود اختراع فرموده، آنگاه در طريق اراده خود روان ساخته و در راه محبت خود برانگيخته، در حالى كه از حدى كه بر ايشان تعيين نموده قدمى پيش و پس نتوانند نهاد، و براى هر يك از ايشان روزى معلوم مقسومى قرار داده: هر كه را فزونى داده، كاهنده‏اى را نيروى كاستن آن نه. و هر كه را كه را كاستى داده افزاينده‏اى را قدرت افزون بر آن نيست سپس براى او در زندگى مدت معلومى تعيين كرده و پايان معينى قرار داده كه با روزهاى عمر خود بسوى آن گام بر مى‏دارد و با سالهاى زندگيش به آن نزديك مى‏شود، تا چون به پايان مدتش رسيد و پيمانه عمرش را پر كرد او را به طرف ثواب سرشار يا عقاب وحشتبار خود فرا كشد، و به آئين عدالت كسانى را كه بدى كرده‏اند به عمل خود و آنان را كه نيكوئى كرده‏اند به نيكى جزا دهد.
منزه است نامهاى او و پياپى است نعمتهاى او، از كرده خود مسئول نيست و ديگران مسئولند.
و سپاس خدائى را كه اگر بندگانش را از شناختن آئين سپاسگزاريش بر عطاياى متواترى كه به ايشان داده و نعمتهاى پيوسته‏اى كه بر ايشان كامل ساخته محروم مى‏ساخت، در نعمتهايش تصرف مى‏كردند و سپاس نمى‏گزاردند و در روزيش دست مى‏گشودند و شكر نمى‏كردند، و اگر چنين مى‏بودند از حدود انسانيت به مرز بهيميت مى‏رفتند، و چنان مى‏بودند كه در كتاب محكم خود وصف كرده است «ايشان جز مانند چار پايان نيستند بلكه خود گمراه‏ترند».
و سپاس خداى را بر آنچه از خدائى خود بما شناسانده، و بر آنچه از شكر خود بما الهام كرده، و بر آن درها كه از علم ربوبيتش بر ما گشوده و بر اخلاص در توحيدش كه ما را به آن رهبرى كرده و ما را از كجروى و شك در كار خودش دور ساخته، چنان سپاسى كه به آن در زمره سپاسگزاران خلقش زندگى كنيم، و بر هر كه به خشنودى و عفوش پيشى جسته سبقت گيريم.
سپاسى كه تاريكى‏هاى برزخ در پرتوش بر ما روشن شود و راه رستاخيز را بر ما هموار سازد و منازل ما را در پيشگاه گواهان از فرشتگان و پيغمبران و امامان بلند گرداند. در آن روزى كه هر كسى به سزاى عمل خود مى‏رسد، و به مردم ستم نمى‏شود. روزى كه به هيچ وجه دوستى به كار دوستى نمى‏خورد و كسى ايشان را يارى نمى‏كند.
سپاسى كه در نامه نوشته شده‏اى كه مقربين آن را مشاهده مى‏كنند از جانب ما با على عليين بالا رود.
سپاسى كه چون از هول رستاخيز چشمها خيره شود ديده‏هاى ما به آن روشن گردد و چون روى‏ها سياه شود چهره‏هاى ما به آن سفيد گردد. سپاسى كه در پرتوش از آتش دردناك خدا آزاد شويم و به جوار كرمش در آئيم.
سپاسى كه به يمن تأييد آن شانه بر شانه فرشتگان مقرب او زنيم، و در اقامتگاه جاودانى و سراى عزت سرمديش در سلك پيغمبران مرسل در آئيم.
سپاس خدائى را كه زيبائيهاى آفرينش را براى ما برگزيد و روزيهاى پاكيزه را بر ما روان ساخت، و ما را به تسلط بر همه آفريدگان برترى داد و از اين جهت همه مخلوقاتش ما را به قدرت او فرمانبردار، و به نيرويش از اطاعت ما ناچارند و سپاس خدائى را كه در احتياج ما را از غير خود فرو بست. پس در برابر اين همه نعمت چگونه بر سپاس او طاقت داريم؟ يا كى توانيم شكرش را بجا آريم؟ چنين كار محال است، نه جاى استفهام و سؤال است! سپاس خدائى را كه براى قبض و بسط اعضاء آلات و عضلاتى در بدن ما تركيب كرد، و ما را از آسايشهاى زندگى بهره‏مند گردانيد، و اعضائى براى كار در پيكر ما برقرار كرد و ما را از روزى‏هاى پاكيزه اطعام فرمود، و به فضل خود توانگر ساخت، و به نعمت خود سرمايه بخشيد، سپس ما را به پيروى اوامر خود فرمان داد تا طاعتمان را بسنجد، و از ارتكاب نواهى خود نهى فرمود تا شكرمان را بيازمايد، پس از راه امرش منحرف شديم و بر مركب نهيش برآمديم با اين حال به عقوبت ما شتاب نكرد، و در انتقام ما تعجيل نفرمود، بلكه به رحمت خود از روى كرم با ما مدارا كرد، و به مهربانى خويش از روى حلم بازگشتن ما را انتظار كشيد و سپاس خدائى را كه ما را به توبه رهبرى كرد و آن را جز از فضل او نيافته‏ايم. پس اگر جز اين يك نعمت از فضل او را به شما نياوريم هر آينه عطاى او در حق ما بزرگ و احسانش درباره ما جليل و فضلش بر ما عظيم خواهد بود. زيرا سنت او در باب توبه نسبت به اقوام قبل از ما چنين نبود او به حقيقت آنچه را كه تاب تحمل آن را نداشتيم از ذمه ما برداشته و بيرون از حد طاقتمان تكليف نفرموده و جز به كار آسانمان نگماشته و براى هيچ يك از ما حجتى و عذرى باقى نگذاشته .
پس بدبخت از ميان ما كسى است كه بر خلاف رضاى خدا خود را به هلاك افكند، و نيكبخت كسى است كه روى دل بسوى او آورد.
سپاس خداى را بهر آن آئين كه نزديكترين فرشتگان به او و گرامى‏ترين آفريدگان او و پسنديده‏ترين ستايش كنندگان در پيشگاه او وى را سپاس گذارده‏اند، سپاسى كه از ديگر سپاسها برتر باشد مانند برترى پروردگار ما بر همه آفريدگانش .
سپس حمد او را بجاى هر نعمتى كه بر ذمه ما و همه بندگان گذشته و بازمانده خود دارد، به شماره هر چيزى كه از همگى آنها علم او بر آن احاطه كرده و بجاى هر يك از آنها چندين برابر آن هميشه و جاويد تا روز رستاخيز.
سپاسى كه كشش آن پايان نپذيرد و شماره‏اش به احصا در نيايد، و به نهايتش دسترسى و براى مدتش انقطاعى نباشد.
سپاسى كه موجب رسيدن به طاعت و عفو او، و سبب خشنودى، و وسيله آمرزش، و راه بسوى بهشت، و پناه از انتقام، و ايمنى از خشم، و پشتيبان طاعت، و مانع از نافرمانى، و مددكار بر اداء حق و وظائف او باشد. سپاسى كه به آن در ميان نيكبختان از دوستانش نيكبخت شويم و بوسيله آن در سلك شهيدان شمشيرهاى دشمنانش درآئيم. همانا كه خدا يارى دهنده و ستوده است.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
2- نيايش پس از ستايش خدا در طلب رحمت بر رسول خدا صلى الله عليه و آله :

وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي مَنّ عَليْنَا بِمُحَمّدٍ نَبِيّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ السّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ الّتِي لَا تَعْجِزُ عَنْ شَيْ‏ءٍ وَ إِنْ عَظُمَ، وَ لَا يَفُوتُهَا شَيْ‏ءٌ وَ إِنْ لَطُفَ.
فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ، وَ كَثّرَنَا بِمَنّهِ عَلَى مَنْ قَلّ.
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ، وَ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَفِيّكَ مِنْ عِبَادِكَ، إِمَامِ الرّحْمَةِ، وَ قَائِدِ الْخَيْرِ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ.
كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ‏
وَ عَرّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ‏
وَ كَاشَفَ فِي الدّعَاءِ إِلَيْكَ حَامّتَهُ‏
وَ حَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ‏
وَ قَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ.
وَ أَقْصَى الْأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ‏
وَ قَرّبَ الْأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ.
وَ وَالَى فِيكَ الْأَبْعَدِينَ‏
وَ عَادَى فِيكَ الْأَقْرَبِينَ‏
و أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ‏
وَ أَتْعَبَهَا بِالدّعَاءِ إِلَى مِلّتِكَ.
وَ شَغَلَهَا بِالنّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ‏
وَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ، وَ مَحَلّ النّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ.
حَتّى اسْتَتَبّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ‏
وَ اسْتَتَمّ لَهُ مَا دَبّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ.
فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ، وَ مُتَقَوّياً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ‏
فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ.
وَ هَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ‏
حَتّى ظَهَرَ أَمْرُكَ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُكَ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
اللّهُمّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إِلَى الدّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنّتِكَ‏
حَتّى لَا يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ، وَ لَا يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ، وَ لَا يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرّبٌ، وَ لَا نَبِيّ‏ٌ مُرْسَلٌ.
وَ عَرّفْهُ فِي أَهْلِهِ الطّاهِرِينَ وَ أُمّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشّفَاعَةِ أَجَلّ مَا وَعَدْتَهُ‏
يَا نَافِذَ الْعِدَةِ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ، يَا مُبَدّلَ السّيّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 2 ) سپاس خدائى را كه نعمت وجود محمد صلى الله عليه و آله را بما ارزانى داشت، نه بر امم گذشته و قرون در نوشته؛ به آن قدرت خود كه از هيچ چيز به هر بزرگى كه باشد فرو نمى‏ماند، و چيزى به هر خردى كه باشد از آن فوت نمى‏گردد. پس ما را خاتم همه آفريدگان از امم قرار داد، و بر منكران گواه گرفت، و در پرتو لطف خود، بر اممى كه از جهت شماره و ثروت و قدرت اندك بودند، فزونى بخشيد. خدايا، پس رحمت فرست بر محمد: امين تو بر وحيت، و برگزيده‏ات از آفريدگانت، و پسنديده‏ات از بندگانت، امام رحمت و قافله سالار خير و بركت، همچنانكه او براى اجراى فرمان تو جان خويش را به مشقت انداخت، و در راه تو بدن خود را آماج تيرهاى آزار ساخت، و در دعوت بسوى تو با خويشان خود در افتاد و براى خشنودى تو با قبيله خود كارزار نمود و در راه احياى دين تو رشته خويشاوندى خود را بگسيخت و نزديكترين بستگانش رابه علت اصرار بر انكار تو از خويش دور كرد و دورترين مردم را به جهت پذيرفتن دين تو به خود نزديك ساخت، و براى تو با دورترين مردم دوستى گزيد و با نزديكترين آنها دشمنى ورزيد،و جان خود را در رساندن پيام تو فرو خست و به سبب دعوت به شريعت تو به رنج افكند و به نصيحت پذيرندگان دعوتت مشغول داشت و به سرزمين غربت و محل دورى از جايگاه اهل و عشيرت و منشأ و مولد و آرامگاه جانش هجرت كرد، به قصد آنكه دين ترا عزيز سازد و بر كافران بتو غلبه كند تا تصميمش در باره دشمنان تو راست و استوار آمد، و تدبيرش در باره دوستانت به كمال پيوست، پس در حالى كه از تو يارى مى‏جست و در ناتوانى از تو نيرو مى‏گرفت؛ به جنگ دشمنان برخاست تا به كنج خانه‏هاشان لشگر كشيد، و در ميان آرامگاهشان بر ايشان هجوم برد، تا فرمان تو آشكار و كلمه‏ات بلند گرديد؛ اگر چه مشركين كراهت مى‏داشتند.
خدايا پس به سبب زحمتى كه براى تو كشيده؛ او را به بالاترين درجات بهشت برآورد، تا كسى در منزلت با او برابر نباشد و در مرتبت با او همسر نگردد و هيچ فرشته مقرب و پيغمبر مرسل نزد تو با او به موازات بر نيايد. و قبول شفاعتش را در ميان اهل بيت طاهرين و مؤمنان از امتش بيش از آنچه وعده داده‏اى به او اعلام فرماى، اى كسى كه وعده‏ات نافذ است. اى كسى كه بديها را به چندين برابرش از خوبيها تبديل مى‏كنى! زيرا كه تو صاحب فضل عظيمى!
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
3- نيايش در طلب رحمت بر حمله عرش و بر هر فرشته مقرب :

اللّهُمّ وَ حَمَلَةُ عَرْشِكَ الّذِينَ لَا يَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِيحِكَ، وَ لَا يَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِيسِكَ، وَ لَا يَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ، وَ لَا يُؤْثِرُونَ التّقْصِيرَ عَلَى الْجِدّ فِي أَمْرِكَ، وَ لَا يَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَيْكَ‏
وَ إِسْرَافِيلُ صَاحِبُ الصّورِ، الشّاخِصُ الّذِي يَنْتَظِرُ مِنْكَ الْإِذْنَ، وَ حُلُولَ الْأَمْرِ، فَيُنَبّهُ بِالنّفْخَةِ صَرْعَى رَهَائِنِ الْقُبُورِ.
وَ مِيكَائِيلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَكَ، وَ الْمَكَانِ الرّفِيعِ مِنْ طَاعَتِكَ.
وَ جِبْرِيلُ الْأَمِينُ عَلَى وَحْيِكَ، الْمُطَاعُ فِي أَهْلِ سَمَاوَاتِكَ، الْمَكِينُ لَدَيْكَ، الْمُقَرّبُ عِنْدَكَ‏
وَ الرّوحُ الّذِي هُوَ عَلَى مَلَائِكَةِ الْحُجُبِ.
وَ الرّوحُ الّذِي هُوَ مِنْ أَمْرِكَ، فَصَلّ عَلَيْهِمْ، وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الّذِينَ مِنْ دُونِهِمْ مِنْ سُكّانِ سَمَاوَاتِكَ، وَ أَهْلِ الْأَمَانَةِ عَلَى رِسَالَاتِكَ‏
وَ الّذِينَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَةٌ مِنْ دُءُوبٍ، وَ لَا إِعْيَاءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَ لَا فُتُورٌ، وَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِيحِكَ الشّهَوَاتُ، وَ لَا يَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِيمِكَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ.
الْخُشّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا يَرُومُونَ النّظَرَ إِلَيْكَ، النّوَاكِسُ الْأَذْقَانِ، الّذِينَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِيمَا لَدَيْكَ، الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِكْرِ آلَائِكَ، وَ الْمُتَوَاضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِكَ وَ جَلَالِ كِبْرِيَائِكَ‏
وَ الّذِينَ يَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى جَهَنّمَ تَزْفِرُ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقّ عِبَادَتِكَ.
فَصَلّ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى الرّوْحَانِيّينَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ، وَ أَهْلِ الزّلْفَةِ عِنْدَكَ، وَ حُمّالِ الْغَيْبِ إِلَى رُسُلِكَ، وَ الْمُؤْتَمَنِينَ عَلَى وَحْيِكَ‏
وَ قَبَائِلِ الْمَلَائِكَةِ الّذِينَ اخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ، وَ أَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطّعَامِ وَ الشّرَابِ بِتَقْدِيسِكَ، وَ أَسْكَنْتَهُمْ بُطُونَ أَطْبَاقِ سَمَاوَاتِكَ.
وَ الّذِينَ عَلَى أَرْجَائِهَا إِذَا نَزَلَ الْأَمْرُ بِتَمَامِ وَعْدِكَ‏
وَ خُزّانِ الْمَطَرِ وَ زَوَاجِرِ السّحَابِ‏
وَ الّذِي بِصَوْتِ زَجْرِهِ يُسْمَعُ زَجَلُ الرّعُودِ، وَ إِذَا سَبَحَتْ بِهِ حَفِيفَةُ السّحَابِ الْتَمَعَتْ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ.
وَ مُشَيّعِي الثّلْجِ وَ الْبَرَدِ، وَ الْهَابِطِينَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ إِذَا نَزَلَ، وَ الْقُوّامِ عَلَى خَزَائِنِ الرّيَاحِ، وَ الْمُوَكّلِينَ بِالْجِبَالِ فَلَا تَزُولُ‏
وَ الّذِينَ عَرّفْتَهُمْ مَثَاقِيلَ الْمِيَاهِ، وَ كَيْلَ مَا تَحْوِيهِ لَوَاعِجُ الْأَمْطَارِ وَ عَوَالِجُهَا
وَ رُسُلِكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَكْرُوهِ مَا يَنْزِلُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَحْبُوبِ الرّخَاءِ
وَ السّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَ الْحَفَظَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ، وَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ، وَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ، وَ رُومَانَ فَتّانِ الْقُبُورِ، وَ الطّائِفِينَ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَ مَالِكٍ، وَ الْخَزَنَةِ، وَ رِضْوَانَ، وَ سَدَنَةِ الْجِنَانِ.
وَ الّذِينَ لَا يَعْصُونَ اللّهَ مَا أَمَرَهُمْ، وَ يَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ‏
وَ الّذِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ
وَ الزّبَانِيَةِ الّذِينَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ خُذُوهُ فَغُلّوهُ ثُمّ الْجَحِيمَ صَلّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِرَاعاً، وَ لَمْ يُنْظِرُوهُ.
وَ مَنْ أَوْهَمْنَا ذِكْرَهُ، وَ لَمْ نَعْلَمْ مَكَانَهُ مِنْكَ، و بِأَيّ أَمْرٍ وَكّلْتَهُ.
وَ سُكّانِ الْهَوَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الْمَاءِ وَ مَنْ مِنْهُمْ عَلَى الْخَلْقِ‏
فَصَلّ عَلَيْهِمْ يَومَ يَأْتِي كُلّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَ شَهِيدٌ
وَ صَلّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً تَزِيدُهُمْ كَرَامَةً عَلَى كَرَامَتِهِمْ وَ طَهَارَةً عَلَى طَهَارَتِهِمْ‏
اللّهُمّ وَ إِذَا صَلّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ بَلّغْتَهُمْ صَلَاتَنَا عَلَيْهِمْ فَصَلّ عَلَيْنَا بِمَا فَتَحْتَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِمْ، إِنّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 3 )

خدايا و اما، حمله عرشت كه از تسبيح تو سست نمى‏شوند، و از تقديست ملول نمى‏گردند و از عبادتت وا نمى‏مانند، و در مقام امر تو كوتاهى را بر كوشش نمى‏گزينند و از شدت اشتياق به قرب تو غافل نمى‏شوند و اسرافيل صاحب صور كه «چشم بر حكم و گوش بر فرمان» در انتظار صدور دستور و حلول امر تو است تا به دميدن در صور در افتادگان به زندان قبور را از خواب مرگ بيدار كند و ميكائيل كه نزد تو صاحب جاه و از طاعت تو بلند جايگاه است و جبرئيل امين وحيت كه فرمانروا در ميان اهل آسمانهاست و صاحب منزلت در پيشگاهت و مقرب درگاهت و بر آن روح كه بر فرشتگان پرده‏دار حرم كبريايت گمارده است. آن روح كه از عالم امر تو است، پس بر همگى ايشان رحمت فرست، همچنين بر فرشتگانى كه پائين‏تر از ايشانند از ساكنان آسمانهايت، و اهل امانت بر پيامهايت و آن فرشتگان كه از كوشش ملول نمى‏شوند، و از هيچ تعبى واماندگى و سستى نمى‏گيرند، و هوسها ايشان را از تسبيح تو باز نمى‏دارد و سهوى كه ناشى از غفلتها است، رشته تعظيمشان را در پيشگاه تو نمى‏گسلد، چشم خشوع فرو بستگانى كه تمناى نگريستن به نور جمال تو در ضميرشان نمى‏گذرد و سر تعظيم بزير افكندگانى كه آتش شوقشان به كمال معرفت و زلال محبت نمى‏افسرد، آنان كه سودازدگان ياد عطاياى تو اند و خاضع و راكع در برابر عظمت شكوه كبرياى تو اند و بر آن فرشتگان كه چون دوزخ را بر گنهكاران خروشان بينند همى گويند: «منزهى تو (اى خدا) ما ترا چنانكه سزاوار عبادت تو است عبادت نكرديم».
پس رحمت فرست بر ايشان و رحمتگستران از فرشتگانت، و اهل قرب و منزلت در پيشگاهت و حاملين پيام غيب بسوى پيغمبرانت، و امناء بر وحيت، و بر آن قبائل از فرشتگان كه ايشان را به خود اختصاص بخشيده‏اى و بوسيله تسبيح و تقديس خود از خوردنى و آشاميدنى بى‏نياز كرده‏اى و در اندرون طبقات آسمانهايت جاى داده‏اى، و بر آن فرشتگان كه چون فرمان به انجام وعده‏ات به قيام رستاخيز صادر شود بر اطراف آسمانها گماشته شوند و بر خزانه داران باران و رانندگان ابر و بر آن فرشته‏اى كه از صداى زجرش بانگ رعدها شنيده شود، و چون ابر خروشان بوسيله او به شنا در آيد شعله‏هاى برقها بدرخشد، و بر فرشتگانى كه دانه‏هاى برف تگرگ را بدرقه مى‏كنند، و فرشتگانى با قطره‏هاى باران فرود مى‏آيند، و فرشتگانى كه وكيلند بر خزانه باد و فرشتگانى كه بر كوهها گماشته شده‏اند تا از جاى در نروند، و فرشتگانى كه مقدار وزن آبها وكيل بارانهاى سخت و رگبارهاى متراكم را به ايشان شناسانده‏اى و فرستادگان از فرشتگانت كه با محنت بلاى ناگوار يا نعمت دلپسند سرشار به اهل زمين فرود مى‏آيند و بر سفيران بزرگوار نيكوكار، از فرشتگان پروردگار و پاسداران عاليقدر و نويسندگان اعمال ابرار و فجار و بر فرشته مرگ و يارانش و بر منكر و نكير و بر «رومان» آزمايش كننده اهل قبور و بر طواف كنندگان بيت المعمور و بر مالك و خازنان دوزخ، و بر رضوان و كليد داران بهشت، و بر فرشتگانى كه مأمور آتشند و خدا را در آنچه به ايشان فرمان دهد نافرمانى نمى‏كنند، و مأموريت خود را انجام مى‏دهند و بر فرشتگانى كه به اهل بهشت مى‏گويند: «درود بر شما باد در برابر آنكه صبر كرديد پس اينك بهشت نيكو سرانجامى است» و بر فرشتگان پاسبانى كه چون به ايشان گفته شود كه: «او را بگيريد و در غل كشيد و به دوزخ در افكنيد» شتابان بسوى دوزخ رو مى‏آورند و گنهكار را مهلت نمى‏دهند و بر هر فرشته‏اى كه نام او را از شمار انداختيم، و منزلت و مقامش را نزد تو و مأموريتى را كه به او محول فرموده‏اى ندانستيم. و بر فرشتگان ساكن هوا و زمين و آب. و بر هر فرشته‏اى كه بر خلق گماشته‏اى پس بر همگى ايشان رحمت فرست آن روز كه هر كسى در حالتى به عرصه قيامت مى‏آيد كه راننده‏اى و گواهى با او است. و رحمت فرست بر ايشان كه كرامتى بر كرامت و پاكيزگى بر پاكيزگيشان بيفزايد. خدايا و چون بر فرشتگان و فرستادگانت رحمت فرستى و درود ما را به ايشان رسانى پس به سبب آنكه ما را به ذكر خير ايشان توفيق داده‏اى بر ما نيز رحمت فرست. زيرا كه تو بخشايشگر و كريمى.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
4- نيايش در طلب رحمت بر پيروان پيمبران و مصدقين ايشان. :

اللّهُمّ وَ أَتْبَاعُ الرّسُلِ وَ مُصَدّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِينَ لَهُمْ بِالتّكْذِيبِ وَ الِاشْتِيَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ‏فِي كُلّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِيهِ رَسُولًا وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِيلًا مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ أَئِمّةِ الْهُدَى، وَ قَادَةِ أَهْلِ التّقَى، عَلَى جَمِيعِهِمُ السّلَامُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ.
اللّهُمّ وَ أَصْحَابُ مُحَمّدٍ خَاصّةً الّذِينَ أَحْسَنُوا الصّحَابَةَ وَ الّذِينَ أَبْلَوُا الْبَلَاءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَ كَانَفُوهُ، وَ أَسْرَعُوا إِلَى وِفَادَتِهِ، وَ سَابَقُوا إِلَى دَعْوَتِهِ، وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجّةَ رِسَالَاتِهِ.
وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلَادَ فِي إِظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَ قَاتَلُوا الْ‏آبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِي تَثْبِيتِ نُبُوّتِهِ، وَ انْتَصَرُوا بِهِ.
وَ مَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحَبّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدّتِهِ.
وَ الّذِينَ هَجَرَتْهُمْ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَكَنُوا فِي ظِلّ قَرَابَتِهِ.
فَلَا تَنْسَ لَهُمُ اللّهُمّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَ فِيكَ، وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ، وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَ كَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إِلَيْكَ.
وَ اشْكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَى ضِيقِهِ، وَ مَنْ كَثّرْتَ فِي إِعْزَازِ دِينِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ.
اللّهُمّ وَ أَوْصِلْ إِلَى التّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، الّذِينَ يَقُولُونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ.
الّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَ تَحَرّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَ مَضَوْا عَلَى شَاكِلَتِهِمْ.
لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيرَتِهِمْ، وَ لَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكّ‏ٌ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ، وَ الِائْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ.
مُكَانِفِينَ وَ مُوَازِرِينَ لَهُمْ، يَدِينُونَ بِدِينِهِمْ، وَ يَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَ لَا يَتّهِمُونَهُمْ فِيمَا أَدّوْا إِلَيْهِمْ.
اللّهُمّ وَ صَلّ عَلَى التّابِعِينَ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدّينِ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ وَ عَلَى ذُرّيّاتِهِمْ وَ عَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ.
صَلَاةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَ تَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنّتِكَ، وَ تَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشّيْطَانِ، وَ تُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَ تَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللّيْلِ وَ النّهَارِ إِلّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ.
وَ تَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرّجَاءِ لَكَ، وَ الطّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَرْكِ التّهَمَةِ فِيمَا تَحْوِيهِ أَيْدِي الْعِبَادِ
لِتَرُدّهُمْ إِلَى الرّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرّهْبَةِ مِنْكَ، وَ تُزَهّدَهُمْ فِي سَعَةِ الْعَاجِلِ، وَ تُحَبّبَ إِلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلْ‏آجِلِ، وَ الِاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْت‏
وَ تُهَوّنَ عَلَيْهِمْ كُلّ كَرْبٍ يَحِلّ بِهِمْ يَوْمَ خُرُوجِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا
وَ تُعَافِيَهُمْ مِمّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَ كَبّةِ النّارِ وَ طُولِ الْخُلُودِ فِيهَا
وَ تُصَيّرَهُمْ إِلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِيلِ الْمُتّقِينَ.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 4 )

خدايا، و اما پيرو پيمبران و مصدقين ايشان به غيب از اهل زمين به هنگام حضور پيمبران ك معاندينشان با سلاح تكذيب به معارضه ايشان برخاسته بودند، و به هنگام فترت و غيبت پيمبران كه مؤمنان در پرتو حقائق ايمان در شوق ديدارشان بسر مى‏بردند: در هر عصر و زمان راهنمائى بپا داشته‏اى: از زمان آدم تا روزگار محمد خاتم صلى الله عليه و آله از پيشوايان هدايت و قائدين اهل تقوى (كه بر همگى ايشان درود باد) پس خدايا ايشان را از لطف و كرم خود به غفرانى و رضوانى ياد و شاد فرماى .
خدايا، و به خصوص اصحاب محمد صلى الله عليه و آله به خصوص همان كسان كه شرط صحبت آن حضرت را به خوبى رعايت كردند و آنانكه در ياريش از عهده امتحان پايدارى بخوبى بر آمدند و با او مددكارى كردند، و به تصديق رسالتش شتافتند و به پذيرفتن دعوتش سبقت گرفتند. و چون حجت رسالتهاى خود را به گوش ايشان فرو خواندند او را اجابت و در راه پيروز ساختن رسالتش از همسران و فرزندان مفارقت گزيدند و براى تثبيت نبوتش با پدران و پسران خود كارزار كردند و به بركت او پيروزى يافتند، و آنان كه محبت او را در جان و دل مى‏پروردند و در دوستيش اميد تجارتى ايمن از زيان و كساد مى‏داشتند و آنانكه چون به عروه دين آن حضرت چنگ در زدند قبائلشان از ايشان دورى كردند، و چون در سايه خويشاوندى او مسكن گزيدند خويشان از ايشان بيگانه گشتند. پس خدايا گذشتى را كه براى تو و در راه تو انجام دادند از نظر دور مدار، و به سبب آن فداكاريها و در برابر آنكه خلق را بر تو گرد آوردند و با پيغمبرت از جمله داعيان بسوى تو بودند، ايشان را از خشنودى خود خشنود ساز. و سعى ايشان را به پاس آنكه در راه تو از شهر و ديار قوم خود هجرت كردند و خويش را از فراخى زندگى به سختى و تنگى در افكندند، مشكور دار و (همچنين) آنان را كه براى اعزاز دينت ستمزدگانشان را فراوان ساختى خشنود فرماى خدايا، بهترين پاداش خود را به پيروان اصحاب در راه ايمان و عمل صالح برسان: آنانكه مى‏گويند: پروردگارا، ما و آن برادرانمان را كه به ايمان بر ما سبقت گرفته‏اند، بيامرز، همان پيروانى كه آهنگ طريقه صحابه كردند، و وجهه ايشان را سلوك كردند، در حالى كه هيچ شبهه‏اى آنان را از عقيده خود برنگرداند و در پيروى آثار و اقتداء به علامات هدايت صحابه هيچ شكى خاطرشان را پريشان نساخت: معاونين و مساعدين صحابه‏اند چنانكه در دين پيرو ايشان و در اخلاق پوياى راه آنانند در تعظيم شأن صحابه اتفاق مى‏ورزند و در اخبار و احكامى كه از پيغمبر ابلاغ مى‏كنند متهمشان نمى‏دارند.
خدايا از امروز تا روز جزا بر تابعين صحابه و بر همسران و اولادشان و بر هر كدامشان كه ترا اطاعت كرده‏اند رحمت فرست، چنان رحمتى كه بوسيله آن ايشان را از نافرمانى خود نگاهدارى، و در باغهاى بهشت در وسعت و رفاه قرار دهى، و آنان را به يمن آن از مكر شيطان باز دارى، و در هر كار خير كه از تو مدد خواهند اعانت كنى، و از حوادث شب و روز مگر پيش آمدى كه مژده خير دهد نگاه دارى. و به نيروى آن ايشان را بر عقيده حسن رجاء به تو، و بر طمع در آنچه نزد تو است و بر متهم نساختن تو به بى عدالتى در آنچه در دست بندگان است، بر انگيرى، تا ايشان ر ابه رغبت بسوى خود و ترس از خود بازگردانى و در توسعه زندگى دنيا بى‏رغبت كنى، و عمل براى آخرت و ساختن توشه مراحل بعد از مرگ را در نظرشان خوشايند سازى و هر اندوه را كه روز بر آمدن جانها از بدنهاشان رخ دهد برايشان آسان نمائى و از خطرهائى كه امتحان آن را بوجود مى‏آورد و از شدت آتش و در ازناى خلود در آن عافيت بخشى، و بسر منزل امنى از آسايشگاه پرهيزگاران منتقل سازى.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
5- نيايش در باره خود و دوستانش :

يَا مَنْ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ‏
وَ يَا مَنْ لَا تَنْتَهِي مُدّةُ مُلْكِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِكَ.
وَ يَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ لَنَا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ.
وَ يَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الْأَبْصَارُ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدْنِنَا إِلَى قُرْبِكَ‏
وَ يَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطَارُ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ كَرّمْنَا عَلَيْكَ.
وَ يَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الْأَخْبَارِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ.
اللّهُمّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهّابِينَ بِهِبَتِكَ، وَ اكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِينَ بِصِلَتِكَ حَتّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ، وَ لَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ.
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ كِدْ لَنَا وَ لَا تَكِدْ عَلَيْنَا، وَ امْكُرْ لَنَا وَ لَا تَمْكُرْ بِنَا، وَ أَدِلْ لَنَا وَ لَا تُدِلْ مِنّا.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنَا مِنْكَ، وَ احْفَظْنَا بِكَ، وَ اهْدِنَا إِلَيْكَ، وَ لَا تُبَاعِدْنَا عَنْكَ إِنّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ وَ مَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ، وَ مَنْ تُقَرّبْهُ إِلَيْكَ يَغْنَمْ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنَا حَدّ نَوَائِبِ الزّمَانِ، وَ شَرّ مَصَايِدِ الشّيْطَانِ، وَ مَرَارَةَ صَوْلَةِ السّلْطَانِ.
اللّهُمّ إِنّمَا يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْلِ قُوّتِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنَا، وَ إِنّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْطِنَا، وَ إِنّمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنَا.
اللّهُمّ إِنّكَ مَنْ وَاَلَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلَانُ الْخَاذِلِينَ، وَ مَنْ أَعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِينَ، وَ مَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إِضْلَالُ الْمُضِلّينَ‏
فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ امْنَعْنَا بِعِزّكَ مِنْ عِبَادِكَ، وَ أَغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإِرْفَادِكَ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقّ بِإِرْشَادِكَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ، وَ فَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَ انْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنّتِكَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدّاعِينَ إِلَيْكَ، وَ هُدَاتِكَ الدّالّينَ عَلَيْكَ، وَ مِنْ خَاصّتِكَ الْخَاصّينَ لَدَيْكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.


 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 5 )

اى كسى كه شگفتى‏هاى عظمتت پايان نمى‏پذيرد بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از جدال در عظمت بازدار. و اى كسى كه مدت پادشاهيت به آخر نمى‏رسد، بر محمد و آلش رحمت فرست. و گردنهاى ما را از بند عقاب خود آزاد ساز. و اى كسى كه خزانه‏هاى رحمتت فنا نمى‏پذيرد بر محمد و آلش رحمت فرست و براى ما در رحمت خود بهره‏اى بر قرار كن. و اى كسى كه ديدگان از ديدنت فرو مى‏مانند، بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را به ساحت قرب خود نزديك ساز. و اى كسى كه در برابر قدر و منزلتت قدرها و منزلتها خوار و بى‏مقدار است، بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را نزد خود گرامى دار. و اى كسى كه اسرار اخبار در نظرت آشكار است، بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را نزد خود رسوا مساز.
خدايا به بركت بخشش خود ما را از بخشش بخشندگان بى‏نياز فرما، و با پيوستن خود ما را از وحشت كسانى كه از ما مى‏برند نگهدار. تا با وجود بخشش تو به در ديگرى روى نياوريم و با وجود احسان تو از احدى نهراسيم.
خدايا پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و به نفع ما تدبير فرماى و بر ضرر ما تدبير منماى، و مكر خود را در باره دشمنان ما قرار داده و متوجه ما مساز و ما را پيروزى ده و ديگران را بر ما پيروز مگردان.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از خشم خود نگاهدار و به لطف خود حفظ كن و بسوى خود رهبرى نما و از خود دور مگردان. زيرا هر كه را كه تو نگاه دارى سالم مى‏ماند، و هر كه را كه تو هدايت كنى دانا مى‏شود و هر كه را تو مقرب سازى غنيمت مى‏برد.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از تندى و سختى مصائب روزگار و شر دامهاى شيطان و تلخى قهر سلطان نگاه دار.
خدايا همانا كه بى‏نيازان به فضل قوت تو بى‏نياز مى‏شوند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را بى‏نياز كن، و همانا كه عطا كنندگان از مازاد عطاى تو مى‏بخشند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و دست عطإ؛ّّ به جانب ما بگشاى. و همانا كه راه يافتگان در پرتو نور ذات تو راه مى‏يابند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را رهبرى نماى .
خدايا هر كه را تو يارى دهى خوار ساختن خوار كنندگان به او زيان نرساند و هر كه را تو عطا كنى امساك ممسكان از او نكاهد. و هر كه را تو هدايت كنى گمراه ساختن گمراه كنندگان از راه نبرد. پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و ما را به قوت خود از شر بندگانت بازدار، و به عطاى خويش از غير خود بى‏نياز فرماى و در پرتو ارشاد خود به راه حق رهسپار ساز.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و سلامت دلهاى ما را در يادكردن عظمت خود و آسايش بدنهامان را در شكر نعمت خود و چر بز بانيمان را در توصيف عطاى خود قرار ده.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از دعوت كنندگانت كه بسوى تو دلالت مى‏كنند و از خاصانت كه نزد تو اختصاص يافته‏اند قرار ده، اى مهربان‏ترين مهربانان.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
6- نيايش هنگام صبح و شام :

الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي خَلَقَ اللّيْلَ وَ النّهَارَ بِقُوّتِهِ‏
وَ مَيّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ‏
وَ جَعَلَ لِكُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً، وَ أَمَداً مَمْدُوداً
يُولِجُ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيمَا يَغْذُوهُمْ بِهِ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ‏
فَخَلَقَ لَهُمُ اللّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النّصَبِ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوّةً، وَ لِيَنَالُوا بِهِ لَذّةً وَ شَهْوَةً
وَ خَلَقَ لَهُمُ النّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ، وَ لِيَتَسَبّبُوا إِلَى رِزْقِهِ، وَ يَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ، طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ، وَ دَرَكُ الْ‏آجِلِ فِي أُخْرَاهُمْ‏
بِكُلّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ، وَ يَبْلُو أَخْبَارَهُمْ، وَ يَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ، وَ مَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ، لِيَجْزِيَ الّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا، وَ يَجْزِيَ الّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى.
اللّهُمّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ، وَ مَتّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النّهَارِ، وَ بَصّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الْ‏آفَاتِ.
أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا، وَ مَا بَثَثْتَ فِي كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، سَاكِنُهُ وَ مُتَحَرّكُهُ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِي الْهَوَاءِ، وَ مَا كَنّ تَحْتَ الثّرَى‏
أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ، وَ تَضُمّنَا مَشِيّتُكَ، وَ نَتَصَرّفُ عَنْ أَمْرِكَ، وَ نَتَقَلّبُ فِي تَدْبِيرِكَ.
لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلّا مَا قَضَيْتَ، وَ لَا مِنَ الْخَيْرِ إِلّا مَا أَعْطَيْتَ.
وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ، إِنْ أَحْسَنّا وَدّعَنَا بِحَمْدٍ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمّ‏ٍ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ
وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ السّيّئَاتِ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَ شُكْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.
اللّهُمّ يَسّرْ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ مَئُونَتَنَا، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا.
اللّهُمّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِكَ، وَ نَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ، هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ، مُسْتَعْمِلًإ؛!!ّّ لِمَحَبّتِكَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ أَيّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ، وَ هِجْرَانِ الشّرّ، وَ شُكْرِ النّعَمِ، وَ اتّبَاعِ السّنَنِ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلَامِ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ، وَ نُصْرَةِ الْحَقّ وَ إِعْزَازِهِ، وَ إِرْشَادِ الضّالّ، وَ مُعَاوَنَةِ الضّعِيفِ، وَ إِدْرَاكِ اللّهِيفِ‏
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ‏
وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرّ عَلَيْهِ اللّيْلُ وَ النّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمّا حَذّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ.
اللّهُمّ إِنّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ مُسْتَقَرّي هَذَا، أَنّي أَشْهَدُ أَنّكَ أَنْتَ اللّهُ الّذِي لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ، رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ، مَالِكُ الْمُلْكِ، رَحِيمٌ بِالْخَلْقِ.
وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، حَمّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدّاهَا، وَ أَمَرْتَهُ بِالنّصْحِ لِأُمّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، أَكْثَرَ مَا صَلّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَ آتِهِ عَنّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، وَ اجْزِهِ عَنّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمّتِهِ‏
إِنّكَ أَنْتَ الْمَنّانُ بِالْجَسِيمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلّ رَحِيمٍ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَنْجَبِينَ.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 6 )

سپاس خداى را كه شب و روز را به نيروى خود بيافريد و ميان آن در به قدرت خود امتياز بر قرار كرد و براى هر يك از آن دو حدى محدود و مدتى ممدود قرار داد خدائى كه بنابر سنت مقدر خود براى بندگان در تأمين وسائل تغذيه و پرورش ايشان هر يك از شب و روز را جاى گزين آن ديگر مى‏سازد و هر يك از آن دو را بدون ديگرى مى‏برد و بر مى‏آورد و مى‏افزايد و مى‏كاهد براى تأمين روزى بندگان و نشو و نماى ايشان شب و روز را جاى گزين يكديگر مى‏سازد پس شب را براى ايشان بيافريده تا در آن از حركات خسته كننده و فعاليتهاى آزار دهنده بياسايند و آن را جامه‏اى ساخته كه از به هر آسودن و غنودنش بپوشند تا موجب رفع خستگى و تجديد نيرو و نشاطشان باشد و به آن وسيله به كام دل خود برسند و روز را براى ايشان بينائى بخش و روشنگر بيافريده تا در پرتو آن به تحصيل فضل و احسانش بكوشند و اسباب دست يافتن به روزيش را فراهم سازند و در طلب آنچه رسيدن به نعمت عاجل دنياشان و درك سعادت آخرتشان در گرو آن است در عرصه زمين خدا روان گردند او به همه اين تدبيرها كار ايشان را به سامان مى‏آورد و اعمالشان را مى‏آزمايد، و چگونگى احوال ايشان را در اوقات طاعتش و در منازل واجباتش و موارد احكامش همى نگرد. تا آن را كه بد كرده‏اند به كيفر عمل خود برساند و آنان را كه كار نيك كرده‏اند پاداش نيك دهد.
خدايا پس سپاس ترا بر آنكه پرده تاريكى شب را به نور صبح شكافتى و ما را از روشنى روز بهره‏مند ساختى، و به منافع روزيها بينا فرمودى، و از پيش آمدهاى آفات نگاه داشتى. صبح كرديم و همه اشياء يكسره صبح كردند در حالى كه همگى ملك توايم: از آسمان گرفته تا زمينش و هر چه در هر يك از آن دو پراكنده ساخته‏اى ساكن و جنبنده‏اش، ثابت و سيارش و آنچه در هوا برآمده، و آنچه در زير خاك پنهان شده.
صبح كرديم در قبضه قدرت تو، در حالى كه پادشاهى و سلطه‏ات ما را فرا مى‏گيرد و مشيت ما را به هم مى‏پيوندد، و به فرمان تو در كارها تصرف مى‏نمائيم، و در محيط تدبير تو در انقلاب و تحوليم از امور جز آنچه تو فرمان داده‏اى و از خير جز آنچه تو بخشيده‏اى در اختيار ما نيست، و اين، روزى نوين و تازه است و او بر ما گواهى آماده است، اگر نيكى كنيم ما را با سپاس به درود مى‏كند، و اگر بدى كنيم از ما. به نكوهش جدا مى‏شود.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و حسن مصاحبت اين روز را روزى ما ساز و از سوء مفارقتش به سبب ارتكاب نافرمانى يا اكتساب گناه كوچك يا بزرگى نگاه‏دار. و بهره ما را از نيكيها در آن سرشار كن، و ما را در اين روز از بديها به پيراى و از آغاز تا انجام آن را براى ما از ستايش و سپاس و مزد و اندوخته و فضل و احسان پر ساز.
خدايا زحمت ما رابه سبب خود داريمان از گناه بر فرشتگان كرام الكاتبين كم و آسان ساز، و نامه‏هاى اعمالمان را از حسناتمان پر كن و مإ؛**ّّ را نزد آن فرشتگان به كردارهاى بدمان رسوا مساز.
خدايا در هر ساعت از ساعات روز بهره‏اى از اعمال بندگانت و نصيبى از شكرت و گواه صدقى از فرشتگانت را براى ما مقرر دار.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از پيش رو و پشت سر و از جهات راست و چپمان، و از همه جوانبمان نگاه‏دار: نگاه داشتنى كه از نافرمانى تو باز دارنده، و به پيرويت راهنما، و در راه محبتت به كار برده شده باشد.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را در اين روزمان و اين شبمان و در همه روزهامان موفق دار،براى كار بستن خير، و دورى از شر، و شكر نعمتها، و پيروى سنتها، و اجتناب از بدعتها و امر به معروف، و نهى از منكر، و طرفدارى اسلام، و نكوهش باطل، و خوار ساختن آن، و يارى حق و گرامى داشتن آن، و ارشاد گمراه، و معاونت ناتوان، و فريادرسى مظلوم.
خداوندا بر محمد و آلش رحمت فرست، و اين روز را مبارك‏ترين روزى قرار ده كه در يافته‏ايم، و كامل‏ترين رفيقى كه با او همراه شده‏ايم، و بهترين وقتى كه در آن بسر برده‏ايم. و ما را از خشنودترين كسانى از جمله خلق خود قرار ده، كه شب و روز برايشان گذشته است: شاكرترين ايشان در برابر نعمتهائى كه به او ارزانى داشته‏اى. و پايدارترين ايشان به شريعتهايت كه پديد آورده‏اى. و خود دارترين ايشان از نواهئى كه از آن بر حذر ساخته‏اى.
خدايا همانا كه من ترا گواه مى‏گيرم، و تو از گواه ديگر بى‏نياز كننده‏اى، و آسمان تو و زمين تو و آن فرشتگانت را كه در آن دو مسكن داده‏اى و ساير آفريدگانت را در اين روز خود و اين ساعت خود و اين شب خود و اين مكان خود گواه مى‏گيرم كه من شهادت مى‏دهم كه تو به حقيقت آن خدائى هستى كه معبودى جز تو نيست كه بپا دارنده انصاف و عادل در حكم و مهربان و بندگان، و مالك ملك و رحيم به خلقى. و شهادت مى‏دهم كه محمد بنده تو و فرستاده تو و برگزيده تو از خلق تو است. بار رسالت خود را به دوش او نهادى پس آن را ابلاغ كرد. و او را به پند دادن امتش فرمان دادى پس ايشان را پند داد.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست بيش از آنچه بر كسى از خلق خود رحمت فرستاده‏اى، و از جانب ما كاملترين و بهترين پاداشى را كه به كسى از بندگانت يا يكى از پيغمبرانت از جانب امتش داده‏اى به او پاداش ده. زيرا كه توئى بسيار بخشنده نعمت بزرگ و آمرزنده گناه سترك. و تو از هر مهربانى مهربانترى. پس رحمت فرست بر محمد و آل او كه پاكيزگان و پاكان و نيكوكاران و سرآمد گزيدگانند.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
7- دعاى حضرت هنگامى كه مهمى برايش رخ مى‏داد، يا حادثه اى بر او نازل مى‏شد و در هنگام اندوه :

يَا مَنْ تُحَلّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ، وَ يَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدّ الشّدَائِدِ، وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ.
ذَلّتْ لِقُدْرَتِكَ الصّعَابُ، وَ تَسَبّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ، وَ جَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ.
فَهِيَ بِمَشِيّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَ بِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ.
أَنْتَ الْمَدْعُوّ لِلْمُهِمّاتِ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِي الْمُلِمّاتِ، لَا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلّا مَا دَفَعْتَ، وَ لَا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلّا مَا كَشَفْت‏
وَ قَدْ نَزَلَ بِي يَا رَبّ مَا قَدْ تَكَأّدَنِي ثِقْلُهُ، وَ أَلَمّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ.
وَ بِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيّ وَ بِسُلْطَانِكَ وَجّهْتَهُ إِلَيّ.
فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ، وَ لَا صَارِفَ لِمَا وَجّهْتَ، وَ لَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ، وَ لَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، وَ لَا مُيَسّرَ لِمَا عَسّرْتَ، وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ.
فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ افْتَحْ لِي يَا رَبّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ، وَ اكْسِرْ عَنّي سُلْطَانَ الْهَمّ بِحَوْلِكَ، وَ أَنِلْنِي حُسْنَ النّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الصّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ فَرَجاً هَنِيئاً، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً.
وَ لَا تَشْغَلْنِي بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ، وَ اسْتِعْمَالِ سُنّتِكَ.
فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي يَا رَبّ ذَرْعاً، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيّ هَمّاً، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ، وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ، فَافْعَلْ بِي ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 7 )

اى كسى كه گره‏هاى سختيها بوسيله تو گشوده مى‏شود، و اى كسى كه تندى و سورت شدائد بتو مى‏شكند، و اى كسى كه بيرون شدن از تنگى به راحتى فرج از تو طلبيده مى‏شود. دشواريها به قدرت تو هموار شده و سلسله اسباب به لطف تو بر قرار گشته، و قضا به قدرت تو جريان يافته و اشياء بر وفق اراده تو روان شده‏اند، پس همه چيز به مجرد خواست توبى‏گفتنت فرمان پذيرند، و به محض اراده تو بدون نهى كردنت، باز داشته شده‏اند. توئى خوانده شده براى حل مشكلات و توئى پناه در بليات. جز بلائى كه تواش دفع كنى بلائى دفع نمى‏شود، و غير از آنچه تواش بر طرف سازى بر طرف نمى‏گردد هم اكنون، اى پروردگار من بلائى بر من فرود آمده كه سنگينيش مرا به زانو در افكنده و گرفتاريئى به من رو آورده كه تحملش مرا از پا در آورده، و آن را تو به قدرت خود وارد آورده‏اى و به اقتدار خود بر من متوجه ساخته‏اى، پس براى آنچه تو وارد كرده‏اى برگرداننده‏اى، و براى آنچه تو پيش آورده‏اى تغيير دهنده‏اى، و براى آنچه تو فرو بسته‏اى گشاينده‏اى، و براى آنچه تو مشكل ساخته‏اى آسان كننده‏اى، و براى آنكه تو خوار كرده‏اى، يارى دهنده‏اى نيست، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و به رحمت خود در آسايش را اى پروردگار من به رويم بگشاى، و به قوت خود سلطان غم را از هجوم بر من منهزم ساز، و مرا در شكوايم به توجه كامل نائل فرماى، و در آنچه مسئلت كرده‏ام شيرينى احسان خود را به من بچشان، و از نزد خود رحمت و گشايش آسان ارزانى دار، و از لطف خود نجات و خلاصى سريع مقرر ساز و مرا به سبب غلبه غم از رعايت واجبات و به كار بستن مستحبات خود باز مدار زيرا كه من اى پروردگار به علت آنچه برسرم آمده بى تاب و توان شده‏ام و قلبم از تحمل آنچه بر من رخ داده لبريز از غم شده است و تو بر رفع گرفتارى من و دفع آنچه در آن افتاده‏ام قادرى. پس قدرتت را در باره من به كار بر، اگر چه از جانب تو سزاوار آن نباشم. اى صاحب عرش عظيم:
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
8- نيايش در پناه جستن به خدا از ناملائمات و اخلاق ناستوده و كردارهاى ناپسنديده :

اللّهُمّ إِنيّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ الْحِرْصِ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ، وَ ضَعْفِ الصّبْرِ، وَ قِلّةِ الْقَنَاعَةِ، وَ شَكَاسَةِ الْخُلُقِ، وَ إِلْحَاحِ الشّهْوَةِ، وَ مَلَكَةِ الْحَمِيّةِ
وَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَ مُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَ تَعَاطِي الْكُلْفَةِ، وَ إِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقّ، وَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ، وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ، وَ اسْتِكْبَارِ الطّاعَةِ.
وَ مُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ، وَ الْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلّينَ، وَ سُوءِ الْوِلَايَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا، وَ تَرْكِ الشّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا
أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقّ‏ٍ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ‏
وَ نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشّ أَحَدٍ، وَ أَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا، وَ نَمُدّ فِي آمَالِنَا
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السّرِيرَةِ، وَ احْتِقَارِ الصّغِيرَةِ، وَ أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشّيْطَانُ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزّمَانُ، أَوْ يَتَهَضّمَنَا السّلْطَانُ‏
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسرَافِ، وَ مِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ‏
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْأَكْفَاءِ، وَ مِنْ مَعِيشَةٍ فِي شِدّةٍ، وَ مِيتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدّةٍ.
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى، وَ الْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى، وَ أَشْقَى الشّقَاءِ، وَ سُوءِ الْمَ‏آبِ، وَ حِرْمَانِ الثّوَابِ، وَ حُلُولِ الْعِقَابِ‏
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي مِنْ كُلّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 8 )

خدايا، من به تو پناه مى‏برم از طغيان حرص، و تندى خشم، و غلبه حسد. و ضعف نيروى صبر، و كمى قناعت، و سوء خلق، و افراط شهوت، و غلبه عصبيت، و پيروى هوس، و مخالف هدايت، و از خواب غفلت، و اقدام بر تكلف، و گزيدن باطل بر حق، و پافشارى بر گناه، و خرد شمردن معصيت، و بزرگ شمردن طاعت، و تفاخر توانگران، و تحقير نسبت به درويشان، و كوتاهى در حق زيردستان. و ناسپاسى نسبت به كسى كه بر ما حقى داشته باشد. و از آنكه به ستمكارى كمك دهيم. يا ستمزده‏اى را خوار گذاريم. يا آنچه را كه حق ما نيست بخواهيم. يا در علم از روى بى‏اطلاعاعى و بر خلاف عقيده سخنى گوئيم. و پناه مى‏بريم به تو از آنكه قصد خيانت با كسى داشته باشيم. و از آنكه در اعمالمان خود پسندى كنيم، و آرزوهاى خود را دراز سازيم و پناه مى‏بريم به تو از بدى باطن، و كوچك شمردن گناه خرد، و از آنكه شيطان بر ما چيره گردد، يا روزگار ما را واژگون بخت سازد، يا سلطان در بازه ما ستم كند. و پناه مى‏بريم به تو از دست آلودن به اسراف، و از نايافتن رزق كفاف و پناه مى‏بريم به تو از شماتت دشمنان و احتياج به همگنان، و زيستن در سختى، و مرگ بدون آمادگى، و پناه مى‏بريم به تو از عظيمترين حسرت و بزرگترين مصيبت و بدترين بدبختى، كه حسرت قيامت و مصيبت در دين و دخول به دوزخ است و از بدى عاقبت، و نوميدى از ثواب و نزول عقاب.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا و همه مؤمنين و مؤمنات را از همه اين شرور پناه ده، اى مهربان‏ترين مهربانا
ن.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
9- نيايش در اشتياق به طلب آمرزش از خداى تعالى :

اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ صَيّرْنَا إِلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التّوْبَةِ، و أَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ الْإِصْرَارِ
اللّهُمّ وَ مَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا، فَأَوْقِعِ النّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً، وَ اجْعَلِ التّوْبَةَ فِي أَطْوَلِهِمَا بَقَاءً
وَ إِذَا هَمَمْنَا بِهَمّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنّا، وَ يُسْخِطُكَ الْ‏آخَرُ عَلَيْنَا، فَمِلْ بِنَا إِلَى مَا يُرْضِيكَ عَنّا، وَ أَوْهِنْ قُوّتَنَا عَمّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا
وَ لَا تُخَلّ فِي ذَلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا وَ اخْتِيَارِهَا، فَإِنّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إِلّا مَا وَفّقْتَ، أَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا مَا رَحِمْت‏
اللّهُمّ وَ إِنّكَ مِنَ الضّعْفِ خَلَقْتَنَا، وَ عَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا، وَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ابْتَدَأْتَنَا، فَلَا حَوْلَ لَنَا إِلّا بِقُوّتِكَ، وَ لَا قُوّةَ لَنَا إِلّا بِعَوْنِكَ‏
فَأَيّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ، وَ سَدّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ، وَ أَعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمّا خَالَفَ مَحَبّتَكَ، وَ لَا تَجْعَلْ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِي مَعْصِيَتِكَ‏
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وَ حَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا وَ لَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَ لَهَجَاتِ أَلْسِنَتِنَا فِي مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتّى لَا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقّ بِهَا جَزَاءَكَ، وَ لَا تَبْقَى لَنَا سَيّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 9 )

خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را بسر منزل آن توبه‏اى كه پسند تو است رهسپار ساز، و از اصرار بر آنچه ناپسند تو است دور گردان.
خدايا و هر زمان كه از ما تقصيرى سر زند كه مستوجب خسران در دين يا زيان در دنيا شويم، پس آن خسران را در آن يك كه زود گذرتر است (يعنى دنيا) قرار ده و عفو از عقوبتت را در آنچه دوامش طولانى‏تر است (يعنى دين) بر قرار ساز و چون آهنگ دو كار كنيم كه يكى از آنها ترا از ما خشنود كند و آن ديگر ترا بر ما خشمگين سازد.، پس به آنچه ترا از ما خشنود كند متمايلمان ساز، و از قدرتمان بر آنچه موجب خشم تو بر ما است بكاه، و در اين مرحله نفس ما را در اختيار خود آزاد مگذار، زيرا كه نفس ما را در اختيار خود آزاد مگذار، زيرا كه نفس جز در آنجا كه توأش توفيق دهى گزيننده باطل است، و جز در آن مورد كه توأش رحم كنى بكار بد فرمان دهنده است. خدايا تو ما را از ضعف آفريده‏اى، و بر سستى بنياد كرده‏اى و آفرينشمان را از آبى بى‏ارزش آغاز نموده‏اى، پس ما را هيچگونه جنبشى نيست، مگر به نيروى تو. و هيچ نيروئى، مگر به يارى تو. پس ما را به توفيق خود تأييد فرماى. و بار شاد به راه راست استوار ساز. و چشمهاى دلمان را از آنچه بر خلاف محبت تو است، بر بند، و هيچ يك از اعضاى ما را در نافرمانى خود پيشرفت مده.
خدايا پس بر محمد و آلش رحمت فرست و رازهاى دلها، و حركات اعضاء و نگاههاى دزديده چشمها و سخنان زبانهاى ما را در امورى قرار ده كه موجب ثواب تو باشد، تا كار نيكى كه به وسيله آن سزاوار پاداش تو شويم و از ما فوت نگردد، و كار بدى كه در اثر آن مستوجب عقابت گرديم براى ما باقى نماند.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
10- نيايش در مقام التجاء به خداى تعالى :

اللّهُمّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنّا فَبِفَضْلِكَ، وَ إِنْ تَشَأْ تُعَذّبْنَا فَبِعَدْلِكَ‏
فَسَهّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنّكَ، وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجَاوُزِكَ، فَإِنّهُ لَا طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِكَ، وَ لَا نَجَاةَ لِأَحَدٍ مِنّا دُونَ عَفْوِكَ‏
يَا غَنِيّ الْأَغْنِيَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَنَا أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ إِلَيْكَ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِكَ، وَ لَا تَقْطَعْ رَجَاءَنَا بِمَنْعِكَ، فَتَكُونَ قَدْ أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ، وَ حَرَمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ‏
فَإِلَى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ، وَ إِلَى أَيْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِكَ، سُبْحَانَكَ نَحْنُ الْمُضْطَرّونَ الّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ، وَ أَهْلُ السّوءِ الّذِينَ وَعَدْتَ الْكَشْفَ عَنْهُمْ‏
وَ أَشْبَهُ الْأَشْيَاءِ بِمَشِيّتِكَ، وَ أَوْلَى الْأُمُورِ بِكَ فِي عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ، وَ غَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْ تَضَرّعَنَا إِلَيْكَ، وَ أَغْنِنَا إِذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ‏
اللّهُمّ إِنّ الشّيْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إِيّاهُ لَكَ، وَ رَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَيْكَ.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 10 )

خدايا اگر خواهى كه از ما در گذرى، پس به سبب تفضل تو است. و اگر خواهى كه ما را عذاب كنى پس به موجب عدل تو است، پس به آئين انعام خود عفو خويش را بى‏دريغ بما ارزانى دار، و به سنت گذشت خود ما را از عذاب خويش ايمن ساز. زيرا كه ما تاب تحمل عدل ترا نداريم، و بى‏مدد عفوت براى احدى از ما نجاتى نيست اى بى نياز بى نيازان، اينك ما بندگان توئيم در پيشگاه تو، و من از همه محتاجان بتو محتاج ترم. پس به توانگرى خود فقر ما را جبران كن و رشته اميد ما را با تيغ دريغ مبُر كه اگر چنين كنى كسى را كه از رحمت تو نيكبختى طلبيده بدبخت ساخته‏اى، و آن را كه از فضل تو اعانت خواسته نوميد كرده‏اى، پس در اين صورت بازگشت ما از طرف تو بسوى كه خواهد بود؟ و از در خانه تو به كجا خواهيم رفت؟ منزهى تو اى خدا، از آنكه ما را از درگاه خود برانى مائيم آن درماندگان كه اجابتشان را واجب ساخته‏اى، و مائيم آن گرفتاران رنج كه رفع گرفتارى را به ايشان وعده داده‏اى. و مناسبترين چيزها به مقتضاى مشيت تو، و سزاوارترين كارها براى تو در آئين عظمتت، رحمت آوردن بر كسى است كه از تو طلب رحمت كند، و فرياد رسى كه از تو فرياد رسى خواهد پس بر زارى ما نزد خود رحمت آور. و براى آنكه خود را در پيشگاه به خاك افكنده‏ايم از گرفتارى نجاتمان بخش.
خدايا شيطان كه از او پيروى كرديم ما را شماتت كرد پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و اكنون كه او را براى تو ترك كرديم و از طرف او بسوى تو متوجه شديم او را بر ما مجال شماتت مده.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
11- نيايش در طلب فرجام نيك :

يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذّاكِرِينَ، وَ يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشّاكِرِينَ، وَ يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلّ ذِكْرٍ، وَ أَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلّ شُكْرٍ، وَ جَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلّ طَاعَةٍ.
فَإِنْ قَدّرْتَ لَنَا فَرَاغاً مِنْ شُغْلٍ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلَامَةٍ لَا تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ، وَ لَا تَلْحَقُنَا فِيهِ سَأْمَةٌ، حَتّى يَنْصَرِفَ عَنّا كُتّابُ السّيّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيّئَاتِنَا، وَ يَتَوَلّى كُتّابُ الْحَسَنَاتِ عَنّا مَسْرُورِينَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ حَسَنَاتِنَا
وَ إِذَا انْقَضَتْ أَيّامُ حَيَاتِنَا، وَ تَصَرّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا، وَ اسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الّتِي لَا بُدّ مِنْهَا وَ مِنْ إِجَابَتِهَا، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لَا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، وَ لَا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا.
وَ لَا تَكْشِفْ عَنّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ.
إِنّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَ مُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 11 )

اى كسى كه يادت مايه آبروى يادكنندگان است، و اى كسى كه شكرت موجب كامروائى شاكران است، و اى كسى كه طاعتت باعث نجات مطيعان است، بر محمد و آلش رحمت فرست و دلهاى ما را بياد خود از هر ياد و زبانهامان را به شكر خود از هر شكر و اعضايمان را به طاعت خود از هر طاعت مشغول دار و اگر براى ما فراغتى از كارها تقدير كرده باشى، پس آن را فراغت توأم با سلامتى قرار ده كه به سبب آن گناهى دامنگيرمان نشود، و خستگى‏اى بما نپيوندد. تا نويسندگان گناهان با نامه‏اى خالى از ذكر بديهامان از طرف ما باز گردند، و نويسندگان حسنات به سبب آنچه از نيكى‏هاى ما نوشته‏اند شادان باز آيند، و چون ايام عمرمان سپرى شود و رشته زندگيمان بگسلد. و آن دعوت تو. كه از وقوع و اجابتش گريز نيست. ما را احضار كند پس بر محمد و آلش رحمت فرست و پايان آنچه را كه نويسندگان اعمالمان بر ما مى‏نويسند توبه‏اى پذيرفته قرار ده كه بعد از آن ما را بر گناهى كه كرده باشيم و نافرمانى‏اى كه مرتكب شده باشيم توبيخ نكنى،و روزى كه اسرار و اخبار بندگانت را مى‏آزمائى در برابر حاضران و ناظران پرده‏اى را كه خود فرو گسترده‏اى از روى كار ما برندارى زيرا كه تو نسبت به هر كه ترا بخواند مهربانى و در باره هر كه ترا ندا دهد اجابت كننده‏اى.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز

12- نيايش در مقام اعتراف و طلب توبه :

اللّهُمّ إِنّهُ يَحْجُبُنِي عَنْ مَسْأَلَتِكَ خِلَالٌ ثَلَاثٌ، وَ تَحْدُونِي عَلَيْهَا خَلّةٌ وَاحِدَةٌ
يَحْجُبُنِي أَمْرٌ أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأْتُ عَنْهُ، وَ نَهْيٌ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ، وَ نِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيّ فَقَصّرْتُ فِي شُكْرِهَا.
وَ يَحْدُونِي عَلَى مَسْأَلَتِكَ تَفَضّلُكَ عَلَى مَنْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْكَ، وَ وَفَدَ بِحُسْنِ ظَنّهِ إِلَيْكَ، إِذْ جَمِيعُ إِحْسَانِكَ تَفَضّلٌ، وَ إِذْ كُلّ نِعَمِكَ ابْتِدَاءٌ
فَهَا أَنَا ذَا، يَا إِلَهِي، وَاقِفٌ بِبَابِ عِزّكَ وُقُوفَ الْمُسْتَسْلِمِ الذّلِيلِ، وَ سَائِلُكَ عَلَى الْحَيَاءِ مِنّي سُؤَالَ الْبَائِسِ الْمُعِيلِ‏
مُقِرٌّ لَكَ بِأَنّي لَمْ أَسْتَسْلِمْ وَقْتَ إِحْسَانِكَ إِلّا بِالْإِقْلَاعِ عَنْ عِصْيَانِكَ، وَ لَمْ أَخْلُ فِي الْحَالَاتِ كُلّهَا مِنِ امْتِنَانِكَ.
فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَ هَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَايَ مَقْتُكَ.
سُبْحَانَكَ، لَا أَيْأَسُ مِنْكَ وَ قَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذّلِيلِ الظّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفّ بِحُرْمَةِ رَبّهِ.
الّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلّتْ، وَ أَدْبَرَتْ أَيّامُهُ فَوَلّتْ حَتّى إِذَا رَأَى مُدّةَ الْعَمَلِ قَدِ انْقَضَتْ وَ غَايَةَ الْعُمُرِ قَدِ انْتَهَتْ، وَ أَيْقَنَ أَنّهُ لَا مَحِيصَ لَهُ مِنْكَ، وَ لَا مَهْرَبَ لَهُ عَنْكَ، تَلَقّاكَ بِالْإِنَابَةِ، وَ أَخْلَصَ لَكَ التّوْبَةَ، فَقَامَ إِلَيْكَ بِقَلْبٍ طَاهِرٍ نَقِيّ‏ٍ، ثُمّ دَعَاكَ بِصَوْتٍ حَائِلٍ خَفِيّ‏ٍ.
قَدْ تَطَأْطَأَ لَكَ فَانْحَنَى، وَ نَكّسَ رَأْسَهُ فَانْثَنَى، قَدْ أَرْعَشَتْ خَشْيَتُهُ رِجْلَيْهِ، وَ غَرّقَتْ دُمُوعُهُ خَدّيْهِ، يَدْعُوكَ بِيَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ انْتَابَهُ الْمُسْتَرْحِمُونَ، وَ يَا أَعْطَفَ مَنْ أَطَافَ بِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، وَ يَا مَنْ عَفْوُهُ أَكْثرُ مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ يَا مَنْ رِضَاهُ أَوْفَرُ مِنْ سَخَطِهِ.
وَ يَا مَنْ تَحَمّدَ إِلَى خَلْقِهِ بِحُسْنِ التّجَاوُزِ، وَ يَا مَنْ عَوّدَ عِبَادَهُ قَبُولَ الْإِنَابَةِ، وَ يَا مَنِ اسْتَصْلَحَ فَاسِدَهُمْ بِالتّوْبَةِ وَ يَا مَنْ رَضِيَ مِنْ فِعْلِهِمْ بِالْيَسِيرِ، وَ مَنْ كَافَى قَلِيلَهُمْ بِالْكَثِيرِ، وَ يَا مَنْ ضَمِنَ لَهُمْ إِجَابَةَ الدّعَاءِ، وَ يَا مَنْ وَعَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِتَفَضّلِهِ حُسْنَ الْجَزَاءِ.
مَا أَنَا بِأَعْصَى مَنْ عَصَاكَ فَغَفَرْتَ لَهُ، وَ مَا أَنَا بِأَلْوَمِ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَ مِنْهُ، وَ مَا أَنَا بِأَظْلَمِ مَنْ تَابَ إِلَيْكَ فَعُدْتَ عَلَيْهِ.
أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَإ؛--ّّ فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمّا وَقَعَ فِيهِ.
عَالِمٍ بِأَنّ الْعَفْوَ عَنِ الذّنْبِ الْعَظِيمِ لَا يَتَعَاظَمُكَ، وَ أَنّ التّجَاوُزَ عَنِ الْإِثْمِ الْجَلِيلِ لَا يَسْتَصْعِبُكَ، وَ أَنّ احْتِمَالَ الْجِنَايَاتِ الْفَاحِشَةِ لَا يَتَكَأّدُكَ، وَ أَنّ أَحَبّ عِبَادِكَ إِلَيْكَ مَنْ تَرَكَ الِاسْتِكْبَارَ عَلَيْكَ، وَ جَانَبَ الْإِصْرَارَ، وَ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ.
وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْتَكْبِرَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُصِرّ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصّرْتُ فِيهِ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِي مَا يَجِبُ عَلَيّ لَكَ، وَ عَافِنِي مِمّا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَ أَجِرْنِي مِمّا يَخَافُهُ أَهْلُ الْإِسَاءَةِ، فَإِنّكَ مَلِي‏ءٌ بِالْعَفْوِ، مَرْجُوٌّ لِلْمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتّجَاوُزِ، لَيْسَ لِحَاجَتِي مَطْلَبٌ سِوَاكَ، وَ لَا لِذَنْبِي غَافِرٌ غَيْرُكَ، حَاشَاكَ‏
وَ لَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي إِلّا إِيّاكَ، إِنّكَ أَهْلُ التّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ اقْضِ حَاجَتِي، وَ أَنْجِحْ طَلِبَتِي، وَ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَ آمِنْ خَوْفَ نَفْسِي، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 12 )

خدايا سه خصلت مرا از مسئلت تو باز مى‏دارد و يك خصلت مرا بر آن برمى‏انگيزد:
باز مى‏دارد مرا امرى كه صادر كرده‏اى و من از امتثال آن كندى كرده‏ام و نهيى كه فرموده‏اى و من به مخالفتش شتافته‏ام، و نعمتى كه آن را به من بخشيده‏اى و من در شكرش كوتاهى نموده‏ام.
و بر مى‏انگيزد مرا، به مسئلت تو، تفضلت بر هر كه رو به تو آورد، و از راه نيكبختى به درگاه تو آيد، زيرا كه همه احسانهاى تو از روى تفضل است و همه نعمتهايت بى‏مقدمه و بدون سابقه استحقاق است. پس اكنون اين منم اى خداى من كه بر در خانه عزتت مانند منقادى ذليل ايستاده‏ام و در عين شرمندگى به مانند سائل محتاجى عيالبار در پيشگاه تو معترفم كه به هنگام احسانت جز به خوددارى از عصيانت گردن ننهادم و از همگى وظايفى كه در برابر تو داشتم تنها به همين خوددارى اكتفا كردم و با اين همه در همگى احوال از انعام تو بى‏بهره نبوده‏ام، پس اى خداى من آيا اقرارم به بدى كردارم به نزد تو، مرا سود مى‏دهد؟ و آيا اعترافم به زشتى رفتارم مرا از عذاب رهائى مى‏بخشد؟ يا در اين مقام و موقعيتم تيغ خشم خود رابر من آخته‏اى و در همين هنگام كه ترا همى خوانم غضب خود را ملازم من ساخته‏اى؟ منزهى تو اى خدا از تو نوميد نمى‏شوم زيرا تو خود در توبه را به روى من گشوده‏اى بلكه همچون آن بنده ذليل به سخن مى‏پردازم كه در باره خود ستمكار ونسبت به حرمت پروردگار خود سهل انگار شده. آن بنده كه شمار گناهانش عظيم گشته تا خطرناك شده، و ايام عمرش روى برتافته تا سپرى گشته، تا چون بنگريسته كه وقتكار بگذشته و دوران عمر به پايان رسيده، و يقين كرده كه از عذاب تو پناهى و از انتقام تو گريزگاهى نيست، به قصد انابه بسوى تو روى آورده، و توبه‏اش را براى تو خالص ساخته، پس با دلى پاك و پاكيزه بسوى تو برخاسته و آنگاه ترا با ناله‏اى محزون و آهسته بخوانده، در حالى كه از شدت فروتنى در برابر تو خم شده، و در اثر سرافكندگى چنبر گشته، و ترس هر دو پايش رابلرزه افكنده، و سيل اشك گونه‏هايش را فرا گرفته، و در آن حال كه تو را همى خواند كه: اى مهربان‏ترين مهربانان، و اى رحيمتر كسى كه طالبان رحمت شب و روز آهنگ او كنند، و اى مهربانتر كسى كه آمرزش طلبان گرد او گردند، و اى كسى كه عفوت از انتقامت فزون است. و اى كسى كه خشنوديت از خشمت بيشتر است. و اى كسى كه بوسيله حسن تجاوز بر خلق خود منت نهاده‏اى، و اى كسى كه بندگانت را به پذيرفتن توبه عادت داده‏اى و اى كسى كه اصلاح امور فاسدشان را بوسيله توبه خواسته‏اى. و اى كسى كه از عمل ايشان به مقدار اندك خشنود شده‏اى و اى كسى كه اندك ايشان را پاداش فراوان داده‏اى. و اى كسى كه اجابت دعا را بر ايشان ضمانت كرده‏اى و اى كسى كه به آيين تفضل، پاداش نيك را بر عهده خود به ايشان وعده داده‏اى من گناهكارترين گناهكارى نيستم كه تو او را آمرزيده باشى و نكوهيده‏ترين كسى نيستم كه عذر به درگاه تو آورده و تو عذرش را پذيرفته باشى، و ستمكارترين كسى نيستم كه نزد تو توبه كرده و تو باز با او احسان كرده باشى باز مى‏گردم بسوى تو در چنين حال، بازگشتن كسى كه از كرده پيشين خود پشيمان، و از آنچه بر او گرد آمده نگران است و از ورطه‏اى كه در آن افتاده از روى خلوص شرمسار است، و مى‏داند كه عفو از معصيت عظيم در نظر تو بزرگ نمى‏نمايد و در گذشتن از گناه بزرگ بر تو دشوار نيست، و تحمل جرمهاى بيرون از حد بر تو گران نمى‏آيد و محبوبترين بندگانت نزد تو كسى است كه سركشى بر تو را فرو گذارد. و از اصرار بر گناه، اجتناب كند، و طلب آمرزش را ادامه دهد. و من نزد تو بيزارى مى‏جويم از آنكه سركشى كنم، و به تو پناه مى‏برم از آنكه در گناه اصرار ورزم، و براى آنچه در آن كوتاهى كرده‏ام، از تو آمرزش مى‏طلبم، و براى هر عملى كه از انجامش فرو مانده‏ام از تو يارى مى‏جويم.
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و حقوقى را كه بر ذمه من دارى بر من ببخش، و از آنچه مستوجب آنم معافم‏دار و از آنچه بدكاران از آن هراسانند، پناهم ده، زيرا كه تو بر عفوت كمال قدرت دارى، و براى آمرزش، مورد اميدوارى هستى و به درگذشتن از گناه معروفى، حاجتم را جز در خانه تو محل طلبيدنى، و گناهم را غير از تو آمرزنده‏اى نيست. حاشا كه چنين نباشى! و من جز از تو بر خود بيم ندارم. زيرا كه توئى سزاوار پرهيزكارى، و اهل آمرزش .
بر محمد و آلش رحمت فرست، و حاجتم را روا كن. و مطلبم را برآور و گناهم رابيامرز. و دلم را از ترس ايمن ساز، زيرا كه تو بر هر چيز قدرت كامل دارى. و آن كار بر تو آسان است. دعايم را مستجاب فرماى، اى پروردگار جهانيان.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
13- نيايش در طلب حاجتها از خداى تعالى :

اللّهُمّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَات‏
وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطّلِبَات‏
وَ يَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ‏
وَ يَا مَنْ لَا يُكَدّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ‏
وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ‏
وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لَا يُرْغَبُ عَنْهُ‏
وَ يَا مَنْ لَا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ‏
وَ يَا مَنْ لَا تُبَدّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ‏
وَ يَا مَنْ لَا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ‏
وَ يَا مَنْ لَا يُعَنّيهِ دُعَاءُ الدّاعِينَ.
تَمَدّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ‏
وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ.
فَمَنْ حَاوَلَ سَدّ خَلّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا.
وَ مَنْ تَوَجّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْإِحْسَانِ.
اللّهُمّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لَا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ.
ثُمّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي.
وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ‏
فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثّقَةِ بِكَ.
وَ عَلِمْتُ أَنّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنّ كَرَمَكَ لَا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلّ يَدٍ.
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التّفَضّلِ، وَ لَا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقّ الْمَنْعَ، وَ لَا بِأَوّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً.
وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لَا تَبُتّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لَا تُوَجّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ‏
وَ تَوَلّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لَا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ.
وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبّ كَذَا وَ كَذَا [ وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ ] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لَا تَرُدّنِي خَائِباً.

 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
ترجمه 13 )

خدايا اى آخرين مقصد آرزوها و اى كسى كه درگاه او جاى دست يافتن به خواسته‏ها است و اى كسى كه نعمتهايش را به بها نمى‏دهد[ و به بهانه مى‏دهد،] و اى كسى كه عطاهايش را به كدورت منت نمى‏آلايد. و اى كسى كه به او بى‏نياز توان شد، و از او بى‏نياز نتوان گشت، و اى كسى كه روى به او توان آورد، و از او روى بر نتوان تافت، و اى كسى كه مسئلتها گنجهايش را فانى نمى‏سازد، و اى كسى كه توسل به وسيله‏ها حكمتش را تغيير نمى‏دهد، و اى كسى كه رشته احتياج محتاجان از او بريده نمى‏شود، و اى كسى كه دعاى خوانندگان او را خسته نمى‏سازد، تو خود را به بى‏نيازى از آفريدگانت ستوده‏اى، و تو به بى‏نيازى از ايشان شايسته‏اى و ايشان را به فقر نسبت داده‏اى، و ايشان سزاوار احتياج به تواند. از اين رو هر كه جبران احتياج خود را از جانب تو طلب كند و برگرداندن فقر را از خود بوسيله تو بخواهد، پس حقا كه او حاجتش را در جايگاه خود طلبيده، و در پى مطلب خود از راهش بر آمده. و هر كه حاجت خود را به يكى از آفريدگان تو متوجه سازد يا او را بجاى تو وسيله بر آمدن آن حاجت قرار دهد، پس حقا كه خود را در معرض نوميدى گذاشته. و از جانب تو سزاوار حرمان از احسان شده است.
خدايا مرا بسوى تو حاجتى است كه براى رسيدن به آن طاقتم طاق شده، و رشته چاره جوئى‏هايم در برابر آن گسسته، و نفس من بردن آن را پيش كسى كه حاجتش رانزد تو مى‏آورد، و در مطالب خود از تو بى‏نياز نيست، در نظرم بياراست، و اين لغزشى از لغزشهاى خطاكاران، و درافتادنى از درافتادنهاى گناهكاران است. پس به سبب يادآورى تو از غفلت خود متنبه شدم و به توفيق تو از لغزش خود، بپاخاستم، و به سبب آنكه تو خود مرااستوار ساختى از در افتادن برگشتم. و بازپس رفتم، و گفتم: منزه است پروردگار من، چگونه محتاجى از محتاجى مسئلت مى‏كند؟ و كجا فقيرى دست تضرع بسوى فقير ديگر مى‏گشايد؟ آنگاه از روى رغبت اى خداى من، آهنگ تو كردم. و اميدم را از روى اعتماد به تو بسوى تو آوردم، و دانستم كه مسئلتهاى بسيار من، در جنب توانگرى تو كم است. و خواهشهاى عظيم من در برابر وسعت رحمت تو كوچك است. و دائره كرم تو از مسئلت احدى تنگ نمى‏گردد. و دست تو در بخششها از هر دستى بالاتر است .
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا به كرم خويش بر مركب تفضل برآور و به عدل خود بر توسن استحقاق منشان زيرا كه من نخستين آرزومندى نيستم كه روى نياز به تو آورده، و در صورتى كه سزاوار منع بوده، به او عطا كرده‏اى. و اولين سائلى نيستم كه از تومسئلت كرده، و با آنكه مستحق حرمان بوده. بر او تفضل فرموده‏اى .
خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و دعاى مرا پذيرنده، و به ندايم التفات كننده و به زاريم رحم آورنده، و صوتم را شنونده باش. و رشته اميد مرا از خود مگسل. و پيوند توسلم را از خويش قطع منماى، و در اين حالت و حاجات ديگرم به غير خود حواله مكن، و بوسيله آسان ساختن مشكلم به حسن تقدير خود در باره‏ام در همه امورم، به برآمدن مطلب و روا شدن حاجت و رسيدن به مسئلتم پيش از آنكه از اينجا بروم ياريم فرماى، و بر محمد و آلش رحمتى پايدار و روزافزون فرست كه روزگارش را انقطاعى و مدتش را پايانى نباشد. و آن را براى من پشتيبانى و براى برآمدن مطلبم وسيله‏اى قرار ده. زيرا كه توئى صاحب رحمت پهناور و كرم سرشار. ((سپس حاجتهاى خود را عرضه مى‏دارى و آنگاه سجده مى‏گزارى و در حال سجود مى‏گوئى:)) فضل تو آسوده خاطرم ساخته، و احسانت بسوى تو رهبريم كرده. از اين رو ترا به حق خودت و به محمد و آلش «صلواتك عليهم» مى‏خوانم كه مرا نوميد برنگردانى.
 

vitaminb12

عضو جدید
کاربر ممتاز
14- نيايش هنگامى كه ستمى به او مى‏رسيد يا از ستمگران كارى كه خوش نمى‏داشت مى‏ديد :


يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَاءُ الْمُتَظَلّمِينَ‏
وَ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ فِي قَصَصِهِمْ إِلَى شَهَادَاتِ الشّاهِدِينَ.
وَ يَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ‏
وَ يَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظّالِمِينَ‏
قَدْ عَلِمْتَ، يَا إِلَهِي، مَا نَالَنِي مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ مِمّا حَظَرْتَ وَ انْتَهَكَهُ مِنّي مِمّا حَجَزْتَ عَلَيْهِ، بَطَراً فِي نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ، وَ اغْتِرَاراً بِنَكِيرِكَ عَلَيْهِ.
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ خُذْ ظَالِمِي وَ عَدُوّي عَنْ ظُلْمِي بِقُوّتِكَ، وَ افْلُلْ حَدّهُ عَنّي بِقُدْرَتِكَ، وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلًا فِيمَا يَلِيهِ، وَ عَجْزاً عَمّا يُنَاوِيهِ‏
اللّهُمّ وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُسَوّغْ لَهُ ظُلْمِي، وَ أَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِي، وَ اعْصِمْنِي مِنْ مِثْلِ أَفْعَالِهِ، وَ لَا تَجْعَلْنِي فِي مِثْلِ حَالِهِ‏
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْدِنِي عَلَيْهِ عَدْوَى حَاضِرَةً، تَكُونُ مِنْ غَيْظِي بِهِ شِفَاءً، وَ مِنْ حَنَقِي عَلَيْهِ وَفَاءً.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَوّضْنِي مِنْ ظُلْمِهِ لِي عَفْوَكَ، وَ أَبْدِلْنِي بِسُوءِ صَنِيعِهِ بِي رَحْمَتَكَ، فَكُلّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ، وَ كُلّ مَرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ.
اللّهُمّ فَكَمَا كَرّهْتَ إِلَيّ أَنْ أُظْلَمَ فَقِنِي مِنْ أَنْ أَظْلِمَ.
اللّهُمّ لَا أَشْكُو إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَ لَا أَسْتَعِينُ بِحَاكِمٍ غَيْرِكَ، حَاشَاكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ صِلْ دُعَائِي بِالْإِجَابَةِ، وَ اقْرِنْ شِكَايَتِي بِالتّغْيِيرِ.
اللّهُمّ لَا تَفْتِنّي بِالْقُنُوطِ مِنْ إِنْصَافِكَ، وَ لَا تَفْتِنْهُ بِالْأَمْنِ مِنْ إِنْكَارِكَ، فَيُصِرّ عَلَى ظُلْمِي، وَ يُحَاضِرَنِي بِحَقّي، وَ عَرّفْهُ عَمّا قَلِيلٍ مَا أَوْعَدْتَ الظّالِمِينَ، وَ عَرّفْنِي مَا وَعَدْتَ مِنْ إِجَابَةِ الْمُضْطَرّينَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفّقْنِي لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِي وَ عَلَيّ وَ رَضّنِي بِمَا أَخَذْتَ لِي وَ مِنّي، وَ اهْدِنِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَسْلَمُ.
اللّهُمّ وَ إِنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِي عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الْأَخْذِ لِي وَ تَرْكِ الِانْتِقَامِ مِمّنْ ظَلَمَنِي إِلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَ مَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَيّدْنِي مِنْكَ بِنِيّةٍ صَادِقَةٍ وَ صَبْرٍ دَائِمٍ‏
وَ أَعِذْنِي مِنْ سُوءِ الرّغْبَةِ وَ هَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ، وَ صَوّرْ فِي قَلْبِي مِثَالَ مَا ادّخَرْتَ لِي مِنْ ثَوَابِكَ، وَ أَعْدَدْتَ لِخَصْمِي مِنْ جَزَائِكَ وَ عِقَابِكَ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ سَبَباً لِقَنَاعَتِي بِمَإ؛44ّّ قَضَيْتَ، وَ ثِقَتِي بِمَا تَخَيّرْت‏
آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ، إِنّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ
 
بالا